شقير بن عقيل الجذع
قلبي اللي كل ما قلت أظنّه يستريح
تله الهاجوس تلة مغادرة المطار
أعلن الكبتن للإقلاع بلسان ٍ فصيح
ثم شلعها شلعة اللي جفل جول الطيار
واكب الجول المواكب وصقّاره يصيح
وقام يبدي في طويل الرجوم مع القصار
ايتنهت من غبونه وجايله فحيح
من غروب الشمس والجو غطاه الغبار
والسبايب منك يا راعي الوصف المليح
بْعدكم ليل ٍ بعيني وروياكم نهار
ساعة ٍ فيها ماشوفك تقول إني طريح
مثل طرح المعركة قدم من يد العيار
ولو كتمت اللي بقلبي قعد معيه يسيح
ما جداي ألاّ أصفق الكف الأيمن باليسار
منك قلبي ياشقر الراس صوّان وقديح
كل ما يقدح براس القديح يشب نار
بس أخفّي كل مابي وأنا قلبي جريح
جرح حب ٍ بين الأضلاع من فوق الستار
والله إني منك يا صاحبي علم ٍ صحيح
أشتكي لك مير ما خذت له عين اعتبار
تجرح القلب المولع وفي طبّه شحيح
والسبايب عينك اللي لها الفكر استدار
إن ذكرتك من غرامك قعدت آقف واطيح
وإن حكي لي في مجالك عليك الدم فار
فار لك بالحب دمي من القلب النصيح
ولو ليالي خيرتني تخيرتك خيار
أنت فيك من العسل ذوق ومن المسك ريح
وفيك ريح العود الأزرق وريح من البهار
وأنت خدك مثل برق الحيا يلمح لميح
وأنت في عينك تواصيف لعيون الحرار
وأنت لولا الجسم يفرق مع اللبس المليح
صرت ظبي ٍ كل ما يسمع الصوت استدار
ما يبيحك خالق الناس لو تا تستبيح
وأنت تبنَ الذنب فوقك مثل بنيَ الجدار
مذنب ٍ فالناس باللي على متنك سريح
يوم تدلق روسها كنه أذيال المهار
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.