بماذا أخاطبُ هذا البهاء ؟——————————-إذا حاصرتْ خافقيَّ الهمومُو ليلي بظلمتِهِ عَسْعَسَاوداهَمَني قَلَقٌ دائمٌبسَمعيَ شيطانُه وَسْوَساوَباتَتْ تموجُ بيَ النائباتُوَيحْتَلُّني في الخطوبِ الأسَىلَجَأْتُ إلى اللهِ مُسْتَغْفِراًومِن رحمةٍ منهُ لنْ أَيْأساهدانِي لقولِ الصلاةِ علىالرسولِ نهاراً وحينَ المَساشعرتُ بأنّي في غَفْلةٍتلاشى بما في فؤادي رَسىوَحَلَّ به ما تَمنَّيْتُهُوصارَ حبيبُ الورى مُؤْنِساعليهِ الصلاةُ تُشيعُ العبيرَشذاها إلى الهَدْي قدْ كُرِّساتُحَفِّزُني كُلَّما قُلْتُهاوبالشوقِ كلُّ كيانِي اكتَسَىلِيلهَجَ في أنْ يزورَ الحبيبَويدعوَ للهِ مُلتَمِساعسى ربُّهُ أنْ يجيبَ الدعاءَويحظى بِخيرِ الأنامِ عسىفكمْ قد تَمَثَّلَ لي رَوْضُهُوإنِّي اتَّخَذْتُ بِهِ مَجلِساأُقَلِّبُ طَرْفي بأنحائِهوَقد عَجزَ الدمعُ أنْ يُحبَسابماذا أخاطبُ هذا البهاءَوأصبحتُ مِنْ حيرتي أخْرساتلعثمتُ : بعدَ ارتجافَ الشفاهِبِغَيرِ الشفاعةِ لَنْ تَنبسامتى سيّدي أرتوي بحماكَوأحْضى بلقياكَ لنْ أُبْخَسامتى يأذنُ اللهُ في زورةٍ ؟يكونُ الهنا لي بها مَلْبَساتَقرُّ بها النفسُ ملهوفةًفَمَسجدُهُ يُنعِشُ الأنْفُساإذا ما نقلتُ الخطى حولَهُتعافيتُ مهما الزمانُ قَسىلأنّي بأرضٍ مباركةٍوما مِثلُها في الدّنا أَنْفَساثراها تَنَدّى بأنسامِهاوفي عَبَقِ المصطفى أُغْمِساعليهِ الصلاةُ وخيرُ السلامتَجَدَّدُ ما اللهُ قدْ قُدِّساعلى آلهِ الطاهرين الكرامعلى الصحبِ ما شَجَرٌ أُغْرِ ساد. محفوظ فرج١٨ / ١ / ٢٠٢١م٥/ جمادي الثاني / ١٤٤٢ه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.