صباح ( شحات ) عام ٢٠٠٠م———————————ماذا ؟ أأنا من غَبشِ الصبحِ؟بشحاتينتظِرُني الأستاذُ رجب (١)في سيارتِه (البيجو )يَنثُّ الغَيْثُ خَفيفاً فوقَ التربةِوتبثُّ شجيرةُ كَرَزٍ تعبثُفيها الريحُ حفيفاًوعلى مَدِّ البصَرِ تتراءىلي فوقَ بساطِ الطودِ الأخضرِأعمِدةُ الآثارِ اليونانيةيحكي مَرمرُها الناصعُأوجهَ حسناواتِ قِرنّةندورُ على الجبلِ حتى نَبلغَوادي الوسطيّةيبرقُ نوّارُ اللوزِ بقطراتِ الماءمضيئاً وقبالته قوسُ قزحويكادُ الطرفُ الموغلُخلفَ الأفق منهيبوس سنابل قمح تَمتَدُّ بعيداًوكأنّي في جَنّاتٍ أتَضَوَّرُ حُزْناًأنّي سوفَ أفارقُهايا لَجَمالِ الطينِ الأحمرفي أفريقياكمْ غَنّتْهُ بقصائدِها لي سولارا(٢)يالجَمالِ الشجرِ المُثْمرِ فيهايا لَجمالِ النجوى خَلْفي لامرأةٍمن بغدادتذوبُ حَنيناً لمرابِعنافي شقلاوة تحملُقلباً لم أعهدْ أصفى منهالله الله ما أروعَهاوكأن محبّة مدنِ وطنيتسكنُ في عينيهاد. محفوظ فرج١- الأستاذ رجب الگريتلي معلم طيب لديه سيارة من نوع بيجو كان يذهب بنا من بيوت الشباب صباحا إلى المعهد العالي للسياحة والفندقة في سوسة الليبية٢- شاعرة كينية تكتب قصائدها باللغة الانجليزية وتترجمها إلى اللغة العربية وهي تسكن كندا
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.