مضيءٌ صباحُك——————مضيءٌ صباحُك قالتْوكان ظلامٌ يلفُّ دواخلَ نفسيفَحلَّ البهاءُعلى نطقِهاعراقيةٌ أُشْرِبَتْ روحُها بالبراءةِواحتلَّ انحاءَها الحسنُ صَفْواًكماءِ الفراتينِ حيثُ النقاءبِبسْمتِها يَستَجِدُّ بروحي الصِّباوللعِللِ الراسياتِ شفاءنخلةٌ طاولتْفي تثاقلِ أعذاقِهاما تمادى اشتياقي إليهاوما اشتدَّ بي هاتفٌ للقاءهي بَرْحِيّةٌ في حلاوتِهاعسليةُ عينينِتحكي بعمقيهماعِبَر الأولينوما حلَّ فينابحاضرِنا من شقاءهي أمٌّ وسحنتُهافي ملامِحِها حزنُ أهليمن اوطانِهم مُبعدينحينَ تُسمِعُها لغةَ الحبِّتوقِظُ عَرْفُ القرنفلِ من بين أردانِهاخَجَلاً تَتَردّدُإذ يَتَورَّدُ خدَّينِ جوريتينِتغضُّ بِطَرفِكَ عنهالما عندها من إباءٍتَروَّتْ حروفي على وَقْعِ لَفظٍ لهاتَتَفتَّحُ لي صورٌ مثلما يَتفَتَّحُقِدّاحُ نارنجِنا باسماًيشْتَهي قُبَلَ النحْلِ حينَ يعانِقُهُفكذلكَ تَجْني حروفيَ تشبيهَهَاواستعاراتِها مِنْ تفاصيلِ سِحرِ مفاتِنِهافإمّا التفتُّ إلى القدِّوهي تغذُّ الخُطىنحو معهَدِهاتَسلَّقتِ الأحرفُ الوالهاتُمُعَلَّقَةً بتلابيبِ أثوابِهافتثْمَلُ بالغور ما بين طياتهاتترنَّحُ مُستسلماتٍ لطيبِ العبير الذكيإذا ما ترامَتْ على مُنْحنى صدرِهاوإمّا نظرتُ إليها احتمت ما وراءَالليالي من شعرِهاثم لاذتْ على الكتفِالبضِّ غاطسةً تَستَحِمُّ بأندائِه الحالمةعراقيةُ أشربتْ بالوفاءِتتطلعُ أن تتفانىبها ولهارحلتي في محاسنِها لا نهايةَ توقِفُهاهيَ فيضُ حنينٍ تجدّدُهُ الراسخاتُمن الشوقِ نحو الديارنحو بوحٍ شجيِّمكامِنُه تَتَوطَّنُ أوردتيوبنبضيلها في كياني مَدارد. محفوظ فرج
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.