ها أنتِ أمامي——————ها أنتِ أمامييَتمثَّلُ لي وجهُك زاهٍفي عينين بهالاتٍتهتُ بهاأنّى أتمعَّنْحسنُك يذهب بينحوَ محطاتِ للحبعلى مَرّ السنواتِالتمَّتْ حولَ الهدبِكأنّي في زهو صبايَ أسيرُشباكِ السمراءِ القورينيةفي منعطفاتِ الجبل الأخضرطَبعَتْ أوسمةً في قلبيظلَّتْ حرقتُها تتجدّدُفي كلّ زمانٍ ومكان ألقىفيها إيماءةَ حُسْن تشبهُبعضَ ملامحهاتبهرُني والأصلُشباكَ السمراءِ القورينيةالله على بسمةِ عينيْ فوزٍإمّا التفتتْ نحويوأنا منشغلٌ عنهافيما يلقيه الاستاذُتُوقِفُ نبضَ القلبِإذا وقعتْ عينيفوقَ أثرٍ محفورٍ تحتالجفنِ وفرَّ إليهِكأنّي أهوي من ألسنةِالسدِّ العلويّة في سامراءبعرضِ الماء الجاريتَتشَبثُ أحرفيَ الظمأىبتلابيبِ الموج الحانيوتغطسُ في أرادانِكأو جيبككقلادةِ حبٍّ في نحركتأوي في عَبقِ طياتِالشعرِ المسدولعلى كتفيكِأقولُ لها : رِقِّي حينَ تجوسينَإهابَ السمراءِ الدوريةالتمسي منها أنْ تتقبلَ منكِ الصورالمجنونةتهيمُ بما لم تألفْهُمن الحسْنِ الأخّاذد. محفوظ فرج
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.