العصافير وقت الصباح—————————-لوردةِ مايسملمحُ مثقلةٍ بالهمومشكلُها ذابلٌو تنوسُ على أختِهاغيرَ أنَّ العصافيرَ فجراًتغازلُها وتدسُّمناقيرَها في تلافيفِ أوراقهافيعودُ إليها العبيرُيبثُّ شذاهُ لما حولَهمن أثيروليس على الأرض خلقٌإذا لاحَ خيطٌلفجرِ يضاهي العصافيرَفي فرطِ دهشتِها وسعادتِهاجناحينها حين تلتمنافشة ريشهاتذهل الناظرينعلى سرعة القفز في خفةيرقصُ الشجرُ المستكينوكلُّ مكانٍ تحطُّ عليهيساورُهُ الانتشاءُكما تنتشي هي في غصنِ تينوفي نخلةٍ تتمازحُ ما بينهافوق أعذاقِهاوحتى بساط الثرىحينَ تلمسُهُوتدغدغُه بمناقيرهاتستفيقُ البذورُ بأعماقهفأسعدُ طيرٍإذا قدمَ الصبحُسربُ العصافيرتُسبِّحُ للهِوهي تزغردُ قبل الضياءِ ببضعِدقائقوتخبرُ ما حولَها من ثماروغصنٍ وأزهار :حيّوا معينسماتِ الصباحكأني أرىجوقةَ الشعراءِ على دكَّة السورفي باب عنقِ الهوىألهمتْهم خيالاًيفوقُ رؤى المبدعينففي القفزِ من فنن نحو آخروهي تغنيتعلَّمَ منها الحبيبُ بن أوسبديعهومن ضمِّها رأسها في الجناحيندسَّ الوليدُ النسيبَبأردانِ علوةد. محفوظ فرج٣ / ٦ / ٢٠٢١م٢٢ / شوال / ١٤٤٢ه
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.