عزيزاً تحلُّ بنا يا صباحعلى المهلِ حينَ تحلعزيزاً بنا يا صباحفعشاقك الفرحونزهور القرنفلوالفلُّ والياسمين بما وهبوامن نداكَ العبيروقمريةٌ تتوسلُ قبلَ رحيلكقد أمسكوا بتلابيبِ قافيتيناشدوها :بأنَّ غيابك حمى تصول بنا كل آنوظلك بعثٌ الجمال بكل مكانمرورُكَ يبدو سريعاً كلمحٍ ونشوةُ وصلِكَلا تنتهينسائمُك الهادئاتُ من الواهبِ الفردتحيي مواتَ بذورٍ تعالجُ تحت الثرىوحين تنفَّسَ منها جنى الوردتروّىوأهدى شذاهُ إلى موجك المتراخيإذا هبَّ في كل ساحمؤذن فجركألقى مُحيّاهُ لله فوق بساطككان تمنِّيه فيك دوامَ السجودوكم أبلغتني العصافيرُمن لغة القفزوحك مناقيرها في الغصونإنَّ مصادرَ أحزانهاحين ترحلُ عنهاوتغريدُها من ضُحاكَ إلى الليلمحضُ نواحخيوطُك ناصعةٌ في البياضتشرَّبَ من حسنها الأشرفيُّولوَّن بالأحمر المشتهىبسماتِ شفاه الغواني الحسانالبلابلُ تعرفُ ساعاتِك العسليةتعرفُ ما كنههاولذلك تهوي على رطبِ التمرِ في عذقهترطِّبُ منه حناجرَها لتغني إليكالسواقي يبلغها الماءقولي لكل الجذور :صباحٌ جديدٌ أتىسبّحي اللهواعطِ لأغصانك الحالماتجمالاً يليقُ بهاهيئةًوندىوزكيَّ عبيروشكلاًيباغتُ في دهشةٍأعينَ الناظريند. محفوظ فرج
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.