صاحبي اليمنيأغَرَّك من ربيع العمر وردُ؟أم أستهواك طرفٌ ثم نهدُ؟أتُهَت بمركب الدنيا شريداْيشدك جزرها ويجر مَدُّ ؟أأحسست الخلود إليك يسعىويعصف باجتماع القُربِ بُعد؟أسَرَّك من نماء الأمسِ يومٌوهَدَّك من جحيم اليوم عَقدُ؟لقد لعِبَت بساحتك المناياوردَّك نحو سوء الحال حِقدُوبِتَّ كأنك الجاني قتيلاًيجزك من يد الأحزان حَدُّحِبالك في يد الأحلام شُدتوسَمَّر ناظريك إليه وعدُأطلْتَ لوعد عرقوب انتظاراًومن بعد الوعود أتاك صَدُّفهل هامت سنونك بالتمنيأم استغواك ياولهان وجدُإذا راودت نفسك بالأمانيأتاك من الأسى برقٌ ورعدُوإن أخلدت للشكوى ذليلاًلشكواك الدنية أنت عبدُيقودك للرخاء المُر شوقٌلِتوقِن ما من الأشجان بُدُفدع عنك التلفت دون عزمٍوسر ماسار بالإقدام مَعدُفليس يدوم طول الدهرِ حَرٌوليس يدوم كل الوقت بردُوما طول الشقاء بمستطابٍسيأتي من جحور اليأسِ سعدُفلن يبقى الشقاء مع دعاءٍسيأتي من سماء الغيب ردُفصل اليوم والأيام تترىعلى من وجهه للبدر نِدُّعلى خيرالأنام به اهتديناصلاةٌ مالها حَدٌ وعَدُّ✍عبدالحافظ عبدالله القباطي3/4/2021
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.