أُحَمِّلُ قَلْبِي مَا يَهُولُ وَأَسْأَلُعَلَى أَيِّ شَيْءٍ أَنْتَ تَخْشَى وَتَوْجَلُوَمُضْطَجِعَاً أَرْعَى النُّجُومَ بِنَظْرَةٍوَلَيْلُ الْوَرَى يَعْدُو وَلَيْلِيَ هَوْجَلُفَكَمْ مِنْ فَتَىً يَخْشَى الزَّمَانَ فُؤَادُهُوَيَنْسَى بِأَنَّ اللهَ أَقْوَى وَأَعْجَلُوَكَمْ مِنْ فَتَىً ظَنَّ الْهَلَاكَ فَجَاءَهُمِنَ اللهِ نَصْرٌ عَاجِلٌ لَا يُؤَجَّلُيَمُرُّ عَلَيَّ الْيَوْمُ ضَيْفَاً وَيَرْحَلُوَيَتْرُكُ ذِكْرَىً فِي الْفُؤَادِ تَغَلَّلُأَلَا أَيُّهَا اللَّيْلُ الَّذِي هُوَ صَاحِبِيفَلَا أَنْتَ تَنْسَانِي وَلَا أَنَا أَجْهَلُأَلَا إِنَّ قَلْبِي فِي شِرَاكِكَ عَالِقٌبِحَبْلِكَ مَرْبُوطٌ وَفِيكَ مُغَلْغَلُرَأَيْتُ عَلِيْلَاً وَاقِفَاً فَوْقَ تَلَّةٍيُنَادِي عَلَى قَوْمٍ تَنَاءَوْا وَأَوْغَلُواوَيَبْكِي حَبِيبَاً قَدْ مَضَى غَيْرَ آبِهٍوَيَنْعَى زَمَانَاً غَابِرَاً لَيْسَ يَقْفُلُإِلَٰهِي أَرَاكَ الْخِلَّ فِي كُلِّ مِحْنَةٍوَلَيْسَ لَنَا إِلَّاكَ تَرْعَى وَتَكْفُلُوَأَنَّكَ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ وَرَحْمَةٍوَأَنَّكَ لَا تَنْسَى وَأَنَّكَ تَفْعَلُوَفِي رَوْضَةِ الرَّحْمَٰنِ أَلْقَى مَسَرَّتِيوَمِنْ نَبْعِهِ يَسْقِي فُؤَادِي وَيَنْهَلُوَيَسْخَرُ مِنْ أَهْلِ الْحَصَافَةِ أَخْبَلُوَيَعْلُو عَلَيْهِمْ فِي الْهِجَاءِ وَيَجْهَلُوَإِنِّي عَلَى قَهْرِ السَّفِيهِ لَقَادِرٌوَلَٰكِنَّنِي أَعْفُو وَذَٰلِكَ أَنْبَلُوَإِنَّ ذُنُوبِي يَا إِلَٰهِي كَثِيرَةٌوَعَفْوُكَ عَنْهَا الْيَوْمَ أَعْلَى وَأَشْمَلُطاهر بن الحسين
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.