أنتِ مدينتي وإليكِ أنتميأنتِ نبضٌ يسري في عروقي في دميكم مرة حاولتُ طردُكِ من عالميفأجدُ قرب روحكِ من روحي مثل التؤامِسامحيني فقلبي يأبى بغضك متألمِحاولت معه رفقاًنظر إلىّ حزناًبوجه شاحب قاتمِصرخت فيه يكفي بكي كطفل من أباه الظالمِرقت له نفسي عانقته متعجبِكيف ترضى يا صغيري رفضها وتستهين بجرحها لكَ وتفتقد حضورها؟!ألا يكفي نزف جرحك من تأثير كلامها؟!ألا يكفي أغتيال شوقك بفعل سم جلدها؟!ألا تزال يا صغيري يسري في دمك حبها؟!أحينما أصرخ بوجهك اليوم موت حنينهاتبكي إليّ راجياً تصرخُ إني أحبها؟!أتترك كل النساء ويبقى عشقك سجنها؟!عاهدتك جبارُ صلفتركتُ من الفتيات ألفكيف رضيت بذلها؟!أهانني ضعفك لها أبكاني ظلم صدهاكيف لا تثور مثلي وتزال تطلب قربها؟!كيف تقبل أن يكون دورك ثانوي في عمرها؟!كيف احتملت سماع وصف حنينها لغيرك وحبها؟!ألهذا الحد عشقتها؟!ففرحك صار في فَرحها؟!أتفرحُ لفرحها للقائها بحبيبها ؟!أهكذا اختيارك تعيش أسير نبضها؟!كفاك قلبي عشقها لقد بحق ظلمتنيكفاك قلبي عشقها لقد بحق ظلمتنيأرجوك أقبل اليوم قراراً أتخذته ببُعدها
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.