ربيعُ العُمرِ يا دُنيانا ولَّىوطابَ العُمرُ بالأوجاعِ طاباتغيرَ حالُنا والعمرُ أضحىعدواً مُهلكاً فينا.. الشباباوما هذا اللذي في القلبِ أجرىنزيفاً مُحدثاً فينا.. الخراباوما هذا اللذي قد صار أدنىسواداً تحتَ أَعْيُنِنِا مُصاباهلِ الأحزانُ تُطرِبُنا أَنينا ؟وهل بالعيشِ يلزمُنا عِقابا؟أما واللهِ إنَّ العيشَ مرٌغِلاباً نأخذُ الدُّنيا غِلابامعاذ اللهِ نحلمُ بالمعاليإذا ما الجوع أشبعنا جواباوصبرٌ صارَ أكبرُ من حياةٍسرابٌ أصلُ واقِعِنا ..سراباوكم كُنا معَ الأحبابِ نلهوحروفُ الحبِ نكتبها ..كتابابكاءُ الليلِ والدعواتُ.. فيهترتلُ في مسامعنا.. خطاباسماءُ الحزنِ مُذ سُكبتْ علينامن الاحزانِ صِرنا في انسكاباوصوتُ الطيرِ أَشْجانا نحيباًغُرابا ناعقاً أَضحى غُراباعجيبٌ أمرُنا والعرفُ أنامع الإيمان حِكمتنا تُهاباوقد صِرنا نُعادي كلَّ شيئٍوخاب الظَّنُ فينا آهُ خابانناجي اللهَ لا أحداً سواهُفقدْ أَضحت مصائِبُنا عذاباولا ندري متى نأوي لخيرٍتراباً ..كُلنا.. فيها.. تُراباأَما يكفي الشتاتُ بِنا كأناأضعنا الدَّربَ لمْ نحسبْ حساباشحوبٌ قاتمٌ يحويهِ.. قهرذئابٌ تنهشُ الباقي.. ذئاباودمعٌ خلفَ جُدرانٍ وسورٍتوارى لا يُرى حتى يُعابامتى نرتاحُ يا وجعاً مقيماًوهلْ لِندائنا صوتاً.. مجابامسوخَ القومِ أسعدهم تراباًعلى وطني أسالَ بِهمْ لُعاباعجيبٌ كيف يَحقِرنا حقيرٌوضيعٌ.. لا ينافسهُ.. ذبابارعاعاً يحجبون الشمسَ زعماًعلى وطني إذا ارتاحوا حِجابالنا.. بالله ..آمالٌ ..عليهاوصبرٌ نرتجي مِنهُ الثوابالنا ربٌ يرى أَنا ..ظُلِمناوبابُ اللهِ لا يسواهُ باباإذا الأهوالُ أَرهبنا بلاهاوغابَ النورِ مِن دُنيانا غابافلا عجبٌ علينا إنْ أفَقناعلى عجبٍ نراهُ بنا عُجبا
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.