صورٌ يراقصُ حسنها الأجرامالتشقَّ عن روحِ الحياة غماماصورٌ وكانت للوجودِ منارةتجلو ضبابَ الجهلِ والإظلامَاكانت لقومٍ زيَّنت أمجادُهمما كان في كبدِ الزَّمانِ حُطاماالآن أمسوا لا طريقَ يحفُّهمأبدًا.. فباتوا في الحياةِ ركاماخرجوا من المحرابِ لا يشتاقُهمزمن فصاروا في الطريقِ هُلامَاماذا ستكتب يا مدادُ وأمتيجرحٌ علىٰ جسدِ القصيدِ ترامىٰماذا ستكتبُ والدموعُ سكيبةٌوالحزنُ ينقشُ في الزَّمانِ"شآمَا"أين القناديلُ التي أنوارهاطمست على وجهِ الحياة ظَلامَايابنتَ روحي والهوىٰ رسمٌ وفي"بَرَدىٰ" الوجومُ يشتِّتُ الأحلامَاأمويَّة العينينِ فيك بقيَّةٌمن نسلِ من وهبَ العلومَ خُزامىٰمشكاتها ضاءت مشارفها الدنامن أفقأ الأيامَ كي نتعامىٰ؟من اسكت اللحن الشجي على الربىجعلَ الطَّوافَ على الجمالِ حرامافالياسمينُ مطأطأ الأعناقِ قدتركَ الحروفَ علىٓ الغصونِ يتاميٰدع عنك يا حرفي جراحَ قصيدتييكفي فؤادي غربةً وصِدامَايكفي أيا "شهباء" نزْفَ عروبتيفالحزنُ قدْ رفعَ العذابَ إمامَاأفضىٰ إلى بحرِ المجازِ خطيئتيليشبَّ (أندلسٌ) هناك تنامىٰها جئتُ-يا حلبُ-الدموعُ تهدُّنيلأقولَ للوجهِ البهيِّ سلامَاصفْ لي الوقوف على الطلولِ أيا جوىٰفالعابرون تَسربَلوا الأوهامَاسقطَ المكانُ عن الزمانِ كأنَّمالن ينصبَ التأريخُ فيه خيامَاأين الحنينُ لذكرياتٍ ها هُناطافت علينا سجَّدا وقيامَافيم السؤالُ عن الحنينِ (متىٰ)؟(وكيفَ؟وفيمَ) كلّ جحيمهِ وعلامَاكلٌّ تهاوىٰ في ضبابِ حديثِنافالعزُّ في الراياتِ صار كلامَاعرِّج علىٰ الأوجاعِ يا نيلي لكي(تقعَ) الجراحُ علىٰ الجراحِ( تمامَا)دعاء محمود الشنهوريجمهورية مصر العربيةالثامن من رمضان ١٤٤٢الثاني من أبريل(نيسان)٢٠٢١
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.