لا شيءَ لها يذكر——————لا شيءَ لها يُذْكَرُرحلتْ وكأنْ لم تغرسْفي قلبي حُبَّ دبابيسِالسعفِ البصريِّإذا ما لذنا تحتَ ظلالِهولم تجمعْ لي في طيبتِهاما أعجزَتْ الرِقَّةُفي لوحاتِ التشكيليينوإبداعِ الشعراءذوَّبني عمقُ عراقتِهاقالتْ : أنا مثلُكَ أعشقُتربةَ نهرِ الزابونهرَ الوندوسوقَ سراي الواليوالبابَ الشرقيقلتُ : الله اللهتلكَ لقافيتي خاتم (سليمان )هي أحدى حًورياتِ سواحلِ دجلةأتَنَشَّقُ مما تكتُبُهُ لي عبقاًيبعثُني في بابِ السورِ صبياًوحقيبةُ كتبي تحملُني كيأتَخَطّى دَكَّةَ مدرسةِ الهاديقالتْ يا أنتَ : تعال معيقلتُ : إلى أينأذهبُ فيكَ إلى غاباتِ السدرِالمتشابكِبعيداً عن لغطِ الدنيانجمعُ أخطاءَ الماضينلقيها في عرضِ النهرونجمعُ ماءَ البَرَدالمتواترِ من أوراقِ الشجرنُعَمِّدُ قلبينا فيهمن الأدرانذهبتُ معها فاستسلمتُلسطوةِ عينيهاوشذاها المتسللِ في أعماقيأذهلني فيضُ حنانٍ منهاوكأنّي أعرفُها منذُ زمانٍوحينَ أبحتُ لها ببراءةِ كلماتيوبساطَتِهارحلتْ وكأنْ لم تغرسُحُبَّ دبابيس السعف البصريبقلبيلا شيءَ لها يُذكر
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.