لا تُنْسىلا تُنْسى كلُّ عبارةقالتها قيثارة :يا لَلروعةِيا لَجمالِ قوافيكَلا تُنسى حينَ امتدَّتْ يدُهادَقَّتْ بابَ القاعةِوأنا منشغلٌ في تحليلِ (أراكَ عَصِيَّ الدمعِ)التَفَتَ القلبُ إليهافي طرفِ العينِفأبهَرَني الوجهُ النورانيُّاقتربتْ منّيحينَ ذهبتُ إليهاقالتْ : ( يَسْتاذ )اعذرنيأخَّرني عطلُ السيارةِفي مُنحَدَرِ الجبلِ الأخضرقلتُ لنفسي : القاعةُ قلبيهيّالا تُنْسى أبداً يومَ تلاقينافي حلبٍ في كوجاكقبيلَ مجيءِ غزاةِ مغولٍ عاثوافي الأرضِ فساداقلتِ : تعالَ نزورُ الشهباءَأمسكتِ بكفيثم همستِ :أنا أعرفُ حلباً بشوارعِهاوالأسواقوجوامِعِهادعنا نصرفْ عنّا دائرةَ الأحزانبباحاتِ مساجدِها الغَنّاءونقطفُ من أورادِ التوحيدِحديثاً نورانيّاوعبيراً يسمو في روحينافوقَ قوافٍ أطلقَها المجنونُإلى ليلىقلتُ : أنا أتذكَّرُ قبلَ ثلاثِ سنينٍساورَني قلبي أن أسمعَ نغمةَ صوتِكِمنذُ تسلّل رجعٌ منهُبدورةِ أذني الموسيقيةحينَ جلسنا كتفاً كتفاًفي درسِ (الدكتور محمد باقر شَوّايْ )وقرأتِ سطوراًمن صفحاتِ ( لباب الآداب )غطّاني إلهامٌ وجرى في أشعاريسيلٌ منهحكى الكلماتِ المعسولةِ فيهكما البسر البرحيّ البصريّ إذاطَعَنَتْهُ الحرقةُ في آبقال الدكتورُ : أعيدي الجملةَبالحركاتِ المضبوطةِ بالشكلفتَعَثَّرْتِ .....وَبَثَّ تَوَرُّدُ خديكِ عبيراًأوقعَني في حُبِّكِمنذُ تَوَغُّلِهِ في أعماقيوالآن لنا أن نطويَكلَّ مسافاتِ الدنياوتكونُ مسافةُ دجلةفي كلِّ روافدِها منتجعاً نقطنُ فيهِلِنُوقِظَ حاضرَنا من غفوتِهِد. محفوظ فرج٤ / آب / ٢٠٢٠م١٤ / ذوالحجة / ١٤٤١ه
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.