ما ضرَّك يا معذبي من عذابيفالقلب قلبي والكتاب كتابيما كنت أحسب أنَّ نظراتهاتقضي على حوائجي بعقابيوأنا الذي أطرب في حسنهاإلى أن فاق الحسن كل إطرابيوتحوَّل حالي إلى أن جعلتهاقِبلةً في صلاتي ومحرابيقد شاب عمري من بُعدهاوقضت على هواي بعذابيوضاق فؤادي من جفوهاكما ضاقت بي أوسع ثيابيفليت الذي صابني قد صابهالأدركت قدر الحب للأحبابِحسناء الوجه قد تفعل بالقلبما يفعله العقل مع الشَّرابِفكلَّما أدنو أكثر من ديارهاأرجفُ خجلاً كرجفة المرتابِوإن شعَرت أني اطرق بابهافكأنِّي لست كائِناً عند البابِفكم أصبح غيري أولىٰ بهاوكم أصبحت تقتات من أعصابيفما ضرُّك يا معذبي من عذابيأليس القلب قلبي والكتاب كتابيأبوفراس✓ عمر الصميدعي8 يناير 2019
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.