ليست الأولى ولا الثَّانيةفيهنَّ مئآبيولا هنَّ يعلمن شيئاًعن حبٍّ صبابيالأولى مرادها مالٌوشهرةٌ وغدرٌ كلابيجعلتني كبعلٍ يسيرتائهٌ بين الأعشابِسرقت حياتيوأستباحت كلَّ شبابيلكنِّي أقرُّ بأنَّهاسحرتني بغنجها الكذَّابِأمَّا الثَّانية فهي أنثةٌمحنَّطةٌ بلا أنيابِمرسومة البدن منزوعةٌمن لبِّ الألبابِمشغولةٌ مطيلةٌ بالسَّهرمع الأحبابِأمُّها وعشرة اخواتٍفي عشرة أطيابِوإخوانها وجيرانهاويزداد عداد حسابيوأنا بينهم أساقمن ذهابٍ إلى إيابِكم علَّمتها حنينيوجلَّادها خلف البابِوكم جائها لهيبيفتلوذ منِّي بالأعتابِلكنِّي أقرُّ بأَنَّهاإستحوذت على أعصابيويطلُّ وجهها كشمسٍمن خلف السَّحابِولا زال حبِّي لهامحنتي وعذابيوخمرها لا زاليسكرني بلا شرابِفلا تعتبوا عليَّبعتاب المحبِّ للأحبابِولا تغضبوا منثورة شِعري وعتابيفكلُّ الذِّئاب تعشقأنثاها من غير ثيابِوأنا أعشق رقَّة المرأةصاحبة الأهدابِتكون بين الرِّجال شمسٌتحمي غيابيوبين النِّساء قمرٌأنشدها في كتابيأبوفراس✓ عمر الصميدعي5 نوفمبر 2018
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.