مرحبا بالظلامصديقي القديمجئت لأتحدث معك مرة أخرىوأنا نائم في أحضانكوبينما أنا أسبح في خيالكراودتني رؤية زاحفة بهدوءتركت بذورها بكيانيوالرؤية التي زرعت في دماغيلا يزال صوتها الصامتيهمس في أذنيفي تلك الأحلام المضطربةكنت أمشي وحديوشوارع الاحلامكشوارعنا في الواقعضيقة و من حصاةوالعتمة قاتمةرغم وجود مصباح الشارعومن الأرض تنبعت رائحةالبرودة والرطوبةلا أصدق عينيحتى في الحلمالواقع جد بئيسوفي عتمة الليلرأيت عشرة آلاف شخصربما أكثريتحدثون دون النطقيسمعون دون الإيمانالايمان بما يسمعونالناس في أحلامي غرباءيكتبون الأغانيالتي لا تشاركها الأصواتأغاني تعبر عن سخطهملكن يكتمونها في صدورهمدون الإفصاح عنهايخافون سوط الجلادسيموتون بجبنهملأنهم لم يمتلكوا شجاعة التعبيرصديقي الظلامفي ظلامك مشيتحتى آخر الطريقلمحت في الأفق الضوءلكن ما نفع الظهور في الضوءإن كنا نحن نعيش في الظلامرغم وجود الضوء المحيط بنا
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.