تكفيني هُمومٌ قد أنهكت قلبيوسأحيا الحياة ببهجةِ الطربِكنتُ كالغمزةِ في وجنةِ الخدِّأُسرُّ النَّاس من عابسٍ مُكتئبِكنتُ كمُسافرٍ في دروبِ الحُبِّونارُ الوجدانِ تُلهِبُ كل دربيكنتُ كمُحاربٍ لا سيفاً في يدهِوالنَّاسُ الهيجاءُ تُقاتلُ بلا سببِكنتُ كقُبطانِ السُّفن في البحرِتُلاطِمُني الأمواج من كل صوبِحتى مددتُ عينايا للأفقِ بعيداًفتحسَّرتُ من غفلةِ العقلِ بالذَّنبِتاهت أُمنياتي في تُرهاتِ الأحلامِفزادت مُعاناتي من ظُلُماتِ الحجُبِأغضبتُ نفسي من غير ما سببٍحتى احتدَّت روحي من الغضبِفطُعِنتُ من الحميمِ قبل الغريمِوصارت سِمامهُم تسري في العصبِفبتُ أحبسُ أنفاسي عن حقارتِهمحتى لا تُصلى النَّارُ مع الحطبِفالمرءُ بلا خلاقٍ لا قيمة لهُولا ينفع مالهُ ولا حتى اللقبِفمن قال أن أبا جهلٍ قد ماتَبل عاش ابن الجهل فينا وابن اللهبِفلو عرفتم ما عاقباتُ الجهلِلما تنازعتم على تفاهاتهِ بالحربِقومٌ يبتلِعونَ الثَّمرَ من غير أسىوقومٌ يُعانونَ من الجوعِ والتَّعبِقومٌ ما افلحوا بشيءٍ غير القولِوقومٌ قولهُمُ الفِعلُ وفِعلهُم كالذَّهبِقومٌ ينفروا بغياً من نُبلِ العُربِوقومٌ وجوهُهُم كالشمسِ لم تغِبِلولاهُم لما ظلَّ في الأرضِ عدلٌولهُم عند اللهِ أعالي الرُّتبِالقلبُ يهواهُم ولا يأبى غيرهُموالعينُ تأواهُم كالرَّقشِ في الكتُبِفإن بَدا خطُّ الشِّعرِ على السَّطرِفأصلُ الشَّاعرِ من أنبلِ النُّجبِوشأنُ الشَّاعرِ لن يعلو في الأفُقِإلا إذا جاءت مُعجزةٌ من العجَبِأبوفراس / عمر الصميدعيمراجعة الأستاذة :نزهة ابراهيم عبدالرحمٰن10 يناير 2021
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.