قبل عامين...المدينتين لم تتغيراأما، أنت تعرف ..إنه لأمر مضحك…دائما موعدنا المنتظريكون في آخر لحظةهنا يتجدد لقاؤناكما حدث من قبلما زال المكان كما كانالمراكب الشراعيةطيور النورسرائحة الشواءالمنبعثة من مرسى المضيقوتسابق الأقدام في الكورنيشقالت لي:أتدري؟مازلت لدي السترة الخاصة بك على كتفيلحمايتي من المطرأرتديها كلما دعوتني للقائكولكن لما طلبت ملاقاتي؟أجبتها والشوق يعصرنيأردت أن أشعرك بما أحسأجابت في خجل قديموأخيرا، عبرت عن ذلكفقلت لهاهذه الحياة غريبةسنوات مرتوحواجز عجيبةتفصل بيننالكن أتدرين؟أنا ما زلت أفكرفي عشاء رومانسي يجمعنافيه باقات من الزهوروبعض أوراق الورود المتناثرة على حافة طاولة العشاءعزيزتي أتعلمين؟لا زلت أنظر إلى كل تلك البرقيات ...لا زلت أعيد قراءتها بشغفيقال إن العاطفةلا تحدث إلا مرة واحدةأنت تحبين المخاطرة بالحبألست كذلك؟قالت....أشعر أنها سوف تمطرمن جيد احضاري لسترتكأه مرت عامين ...لم تتغير المدينتينولا أنا، أنت تعرفين ...جيد...أنا سأعود إلى الفندقوأنت ستذهبين إلى طنجيسثم ستتصلين بي في يوم ما، ربما ...كنت تقولين لي دائما:اتصل وسآتيولكني دائما كنت أتصلوأنت أبدا لا تأتينكالعادة، لا تقولين شيئا، لماذا؟لماذا هذا الصمت الرهيب؟؟؟حسنا لا تقولي شيئا...ولعت سيجارة ...فقالت في حزن...لدي ذكريات مليئة بالذكرياتوالكثير من الحنين إلى الماضي ...إنها مجنونة، وأنا أيضاانها جميلة عندما تفكر في الامروأنا لا يمكنني أن أنسىكم كنا رائعينلكن حان وقت الفراقنظرة في عينيها وقلتكما ترين...كنت أريد أن أقول لك أنني أحبكهنا، الآن، على رمال شاطئ المضيقالشبيه بالنورمانديولكن ...أعتقد أن الأوان قد فات ...نظرت في عينيوقالت...نعم، لقد فات الأوانيجب أن نذهب ...نعم أنت محقة لنذهبلعلنا نلتقي يوما مافي مكان لا فراق فيه
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.