البارحة كانت بغرفتها تصليالبارحة كانت بالمطبخبسعادة تطبخ وتغنيالبارحة كانت بالشارعبكل أمان تلعب و تمشيالبارحة كان لها أب محبيمسح دمعها عندما تبكيالبارحة كانت لها أم طيبةتحس بها قبل أن تشكياليوم أصبحت تحت الأنقاضتنادي بصوت عالاليوم تحت الانقاض تناجينادت أباها بأعلى صوت لهاوهي تبكيلم يعد هناك أبيسمع صوتها المبكيالأب بدوره تحت الانقاض مخفينادت أمها بصوت خافتمتعب منسيلم تعد هناك أمتحس بآلامها قبل أن تشتكيالأم أمست جثة هامدةبين الركام تصبح وتمسيبين الانقاض تتألموتقول أين جسمي؟بين الركام تصيح بألملما أنا هنا وحدي؟بين الركام تصيح بحرقةأنيسي الوحيد هو دمعيبين الانقاض ماتت الاحلامومن الجاني ليحاسب؟بين الانقاضماتت البراءة في ثوانيبين الانقاضمات الشرف العربيبين الانقاضانكشف الاجرام الغربيببن الانقاضضاع التآزر الاسلاميبين الانقاضمازال صوتها يناديمازال صوتها يغني سمفونيةأين وطني؟مازال صوتها المنسييفضح المجرمين ببلادهاوبلاديهي تحت الانقاض تبكيوفوقه السفاح الطائفيتقول سني شيعيمسيحي علماني كرديكلهم أسالوا دميوأباحوا قتليبين الانقاض منسيةالكل عنها ملهيتنتظر من يزيل الحطامعن قلبها المكويتنتظر من يسمع همساتهاورنين الدمع الحزينالذي صار يحكيالآمال فقدتهاوالموت يغشاهايزورها حيناومرة يسريببن الانقاضتشكي الألموتحن لذكريات تجيء وتمضيببن الانقاضصوتها الحزينيعظم اسم القوي العليبين الانقاض قالتربي ربيربي ربيبين الانقاض قالتأمي أمي أميبين الانقاض قالتأخي أختي أبيبين الانقاض قالتربي أرحمهم وارحمني
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.