يا فاقداً للهوى ولست مفارقهُ
رفقاً بكل فراقٍ أنت مفارقهُ
كلما طرقت بابك لنيل الرضى
يملَّني الباب ، ولا يملُّ طارقهُ
فكم غرقت في هوى بحركم
حتى تاه قلبي وتاهت زوارقهُ
فكفاك جفوَّاً قد أثقلني حملاً
ولا تُرِق دمعاً كنت أنت هارقهُ
أبوفراس / عمر الصميدعي
8/12/2020
لا يوجد تعليقات.