ها هما العاشقانفي ليلة غروبٍ عبقريَّةبلقاءٍ خفيٍّ شقيٍّلكلاهما يُظمئُ ريَّهوالنجوم بين السوادتزهو بلمعاتٍ لؤلؤيَّةوسكون الكونكالأسحار زهيَّةفاحتوت روحيهمارؤيا خيالٍ ذهبيَّةوالتفا ببعضهما كغصنينبأيدي ملائكيَّةفٱسكرت العاشقةبشفتيها القرمزيَّةوفجَّرت نشوتهابرشفاتٍ شيِّقتٍ شقيَّةوأظهرت ما أخبأتمن سرٍ ، ونيَّةوبات العاشق متحيراًمن ريِّها الزكيَّةتسكب إلهامها في الروحوتحي الشاعريَّةوتزفُّ أمل النَّشوانللنَّفس الأسيَّةأهي كخمرٍ لم تلامسهشفاهٌ بشريَّة ؟أهي كلحنٍ لم تناغمهقلوبٌ عاطفيَّة ؟أيُّها الليل السَّاكنبأمانيه الوفيَّةأيُّها الليل السَّابحبأرواحنا الفتيَّةأترى العاشقانومراميهما الخفيَّةأترى الحالمانولقياهما الغزليَّةفهتف لهما السوادالآتي من الغسقيَّةما الكون إن لم يراعيللحبِّ دويَّةوصحى الفجر علىهيمنة العشق الزكيَّةطافياً فوق ضفاف الليلليهديهما الحليَّةأبوفراس ✓ عمر الصميدعي2012
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.