هذا شبابي

لـ عمر صميدع مزيد، ، في الهجاء، 18، آخر تحديث

هذا شبابي - عمر صميدع مزيد

سأنشد دوماً كل ما هام من أوهامي وأوجالي
وأنفض كل ما عاث بين أجفاني وأوصالي
 
فلستُ أبالي يوماً إن راش سهمٌ في جسدي
ولستُ أحاذر فدوماً سهمي النَّافذ العالي
 
فلا تسأمي يا دنياي من ترهاتٍ عبأتي
ولا تيأسي من الأمالي لو شحت بالإملالي
 
فإن عبستي ! فقلبي ضاحكٌ سامي
وإِن بسمتي ! فروحي شاردٌ سالي
 
فكم تقلَّبتُ في جمرٍ على سعرٍ من العذابِ
وكم خانني جلَدي واليأس مضرمٌ بأغلالي
 
ستظل أفكاري شارقةٌ تائهةٌ بأركاني
والنَّوم سارحاً ساهياً سارقاً أجفاني
 
قد حفني اليأس ويح اليأس كم حفني
وأحتواني من رأسي حتى أنسامي
 
فكم هتفت روحي من الوله جريحاً
وكم زارني في العمر عمراً من الألآمي
 
هذا شبابي قد حاصره الأسىٰ حرقاً
وأنطفئت شمعاته وذابت كل أمالي
 
أبوفراس ✓ عمر الصميدعي
2012
© 2024 - موقع الشعر