حار الفكر وأحتار بالأوصافِحتى القصيد رفض إنصافيكيف لا ، والحزن صار ألماًوالصَّبر قد نال من مجدافيأين الوعد يا من صبوكِ بلسماًأم صار غدركِ غايةً لإتلافيالحرف أصبح يُفرز وجعاًمن شغفٍ أباد كل شغافيجنونكِ أشعل الضُّلوع ناراًوأضحىٰ جمركِ كل قطافيقد جعلتُ لأجلكِ الحب نهراًفأرتويتِ من النهرِ العفافِوجفَّ نهري وصار سراباًفخشيتِ الموت من الجفافِفأصبح قلبي المتيم تائهاًوسط بحرٍ ليس فيه ضِفافيوطعم الحب ذوقه جمراًفكتبتُ الهلاك في صحافيطعنتِ فؤادي بالقهر غدراًوكلما برئتُ غرزتِني بالأسيافِفجبرتُ كسر الخاطر جبراًوخلعتُ ذُلَّ هواكِ عن أكتافيورأيتُ في الدَّرب البعيد نجماًومن ضوء البدر بانت أصدافيما زادني طيف غرامكِ ضعفاًوما عاد وصلكِ غايةً لأهدافيدفنتُ تحت الثَّرى حباً زائفاًوشيَّدتُ حصناً من الأجدافِتعلَّمتُ من غدر غرامكِ نهجاًفأدَّبني بلا إهمالٍ أو إسرافِفمهما بلغتْ أنوثتكِ سحراًسأفكُ طلاسم سحركِ بالكافِويبقى قلبكِ بالتعاسة مُكبَّلاًوينعم قلبي في هواه الشَّافِأبوفراس✓ عمر الصميدعي11 مايو 2020مراجعة الأستاذة الفاضلة :نزهة ابراهيم عبدالرحمن
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.