مَنْ يَشْتَرِيكَ مِنَ التَّبَعْثَرِ أَيّهَا الممدودُ بَيْنَ الصَّرَخَتَيْنِمَسَافَةً تفْضِي بِخَطْوِكَ دَائِمَا نَحوِ الْغِيَابْتَعِبَتْ بَقَايَا الدَّرْبِ مِنْ حَمْلِ التَّوَتُّرحِينَ تُورِقُ فِي عُيُونِكَ دَمْعَةٌ تَعَبِي وَيُرْهِقُكَ الْعِتَابْمَاذَا جَنَيْتَ سِوِى انشطارِ الْقَلْبِبَيْنَ أَرَائِكِ السُّمَّارِ وَاللَّيْلِ الصَّبَاحِيِّ السَّرَابْماذا سوى خَطَأِ الرَّحِيلِ الدَّائِرِيّ الخطوِ يمضِيمِثْلَ ذَرَّاتِ الْمِيَاهِ مِنَ الْبِحَارِ إِلى السَّحَابْلا أرْضَ تُهْدِيكَ الْوُصُول وَلَا دَيَّار تَفَتح الأحضانَكَي تُلْقِي عَلَيْهَا الرَّأْسَ مِنْ تَعَبٍ وَتَحْلَمَ بالإيابْمُدنٌ مِنَ الضَّحِكِ المؤقتِ تَزْدَرِيكَ وَأُخْرَيَاتٌ مِنْ ضَبَابْمَنْ يَشْتَرِيكَ مِنَ اِنْتِكَاسَاتِ الْوُقُوفِ على مَزَادِ الْوَقْتِكَيْ تُلْقِي عَصَا التَّذْكَارِ خَاطِرَةً على كَتِفِ الْأزِقَّةِ وَالصِّحَابْحُزْنٌ هُوَ الدَّرْبُ الَّذِي يُفْضِي بِقَلْبِكَفِي اِنْحِدَارِ الْعُمَرِ نَحْوَ اللَّا إيَابْوَتَنَامُ حِينَ يدُق بَابَكَ فِي هَزِيعِ الْحُلْمِ صَوْتٌكَانَ لِاِمْرَأَةٍ مِنَ الشَّجَنِ الْمُقَاوِمِ لإنحسارِك فِي الْأُفُولْوَتَمرُّ فِي يَدِكَ اِشْتِعَالاً مِنْ بُخَارِ الْوَقْتِ أَختَامَ الْجَوَازَاتِ التَّذَاكِرَوَالْمَحَطَّاتِ الَّتِي أَلْغَتْ خَرَائِطَهَا اِحْتِفَالَاتُ الْوُصُولْتَمْضِي فَتُعَبرُكَ الْحِكَايَاتُ الصَّغِيرَةُ فِي الْبُيُوتِ الطِّينأحضّانُ النِّسَاءِ الْأُمَّهَات الشَّوْق وَالْوَقْت الْخَرِيفِيّ الْفُصُولْوَتَظلُّ تَمَضِي خَلْف ظِلِّكَ مِثْلَ أَبْنَاءِ السَّبِيلِالْحَامِلِينَ دَيارَهُمْ ضِدَّ اِتِّجَاهِ الْقَلْبِ نَحْوَ اللَّا وُصُولْأَو لَا يَزَالُ الدَّمْعُ يَهْطِلُحَبِّنَّ يُشْعِلُ فِيكَ تَذْكَارٌ شُمُوعَ الْاِنْتِمَاءِإلِى الْبَقِيَّةِ مِنْ حَنِينِ الطِّينِ فِيكَ إِذَا اِلْتَفَتَ إلِى الْوَرَاءْشَيْءٌ يُسَمّى الْحُزْنُ يُولَدُ فِي اِنْتِشَارِ الْأرْضِ فِيكَ فَيَصْطَفِيكَإذا نَظَرَت لِوَقْعِ خَطُّوكَ ثُمَّ يَنْمُو حِينَ تَرفَعُ نَاظِرِيكَ إلِى السَّمَاءْالْحُزْنُ شِيءٌ مِثْلَ لَوْنِ الْمَاءِ دَائِرَةً مِنَ الْوَقْتِ الْمُحَاصَرِلَا اِبْتِدَاءَ لَهَا وَلَيْسَ لَهَا اِنْتِهَاءْالْحُزْنُ أَنْ تُسْقِطْكَ ذَاكِرَةُ الَّذِينَ تَعُودُوا أَلَمَ اِنْتِظَارَكَفَوْقَ أَرْصِفَةِ الْوُصُولِ مِنَ الصَّبَاحِ الِى الْمَسَاءْالْحُزْنُ أن تَأْتِي لأحلامِ الْبِدَايَةِ فِي اِنْتِهَاءِ الخطوِ تَبْحَثُعَنْ خُيُوطِ الدَّمْعِ كَي تَبْكِي على الأطلالِ مِنْ شَوْقٍفَلَا تَجِدِ الْبُكَاءْ
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.