وبتُ بين رجفة بردٍ وحرُقهساهياً وسارحاً في ظنونٍ أرِقةفيمن هتفَت من خلف أستارِهابهمسٍ خفيٍ ونفحاتٍ قلِقةقالت سلامٌ أبا فراسٍ وسلامهاتعدَّ حدود كلِّ لُطفٍ وشفقةشعرتُ أنَّها قد بيَّتت سريرتهاأن تصيب فؤادي بطعنةٍ رمِقةفاختلط جنوني مع إحساسهاوأنا المعدم الذي أعطته صدقةفعذتُ بالمهيمن من أوجاسهاوصددتُ كلَّ بابٍ قد طرقةحتَّى إذا ذهبت تركت مع أنفاسهاباقة وردٍّ ، وكأس شرابٍ ، وورقةأبوفراس / عمر الصميدعي15-10-2020
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.