بسم الكون ورب الوجد منها يعلمون
اقسم بمواقع النجوم مجيد النعوس
طرا بالي لحون تعجعج حروف النون
دايره تنقط معابد عذابها المجوس
تحوس وراء ظهرها ثم تحوس العيون
ذبحني كحلها بين قفره وقبور الدحوس
الا ياليلي تخبر ظنيني برمادها الزنون
تصمل صمايل وتعكب معارب الجلوس
واحد تحسب الافلاك من سما الزيتون
وترفع جماجم تلبي طالب النسوس
جاتني مرعبه الا ليتا تسكن في السكون
تزيح قلبي وسط فراشي وفيها اللموس
اشلون كويتها مغنى حتى تريح المعون
قالت بسم الفلاء ابياتنا تنشد النفوس
ون عصيتها تبرم سبعه على سبعة الحون
عجوفها تولد وساويساً برسالة النحوس
تاخذ كفوفي قبل لساني وتعرف المضمون
وتفرد ريشة طيرِ غرنوس تقرع النقوس
تشيد صليبها على جذع بحرها المدفون
وتصيح بصوتها يظرب سماوات القدوس
سامي وليدي منذ عام وعامها الجنون
عايشه داخل خياله لا مفارق المجروس
جيت مبارك حول عيدنا وعيدنا المصيون
وركع سجود صلاتي ورفع رفعة المكنوس
كم نزيت منزالاً ترفض وجواب الجفون
ترعش كل مرعاشنا فوق جولة النغوس
تشل شلالها و تنفرد مفاتيح القنون
بعيدي ياقريبي تعلم نظم اوزان الدقوس
حوف برقة العين علمت ظهورك بالثعبون
وجاريت بنات جان تضوي ضوءا الفنوس
نسيتي شقت الثعبان وسمك من السنون
و فزت ضلوعي اسبوعاً غيبت البطروس
اصغي عسى قربك وسايط المفجون
ما صبرك هذا تقود النود على المغطوس
باكر تنزل وادي تظلم ظلامها المفتون
وتلهث المجيوع في خمخمة المعدوس
مدري دومك ساهي ورواحنا منها المطعون
أسير بشوقي اشوف عجت المعبوس
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.