ستبقىٰ أحلامي في الفؤاد المقيَّدِتكويهِ ، كقبض الكفِّ جمراً باليدِوالدَّهر يُقضىٰ بهمِّي وحُرقتيومُقلتاهُ تُصيبني بالسَّهم المزيَّدِلعمركم ما أخطأ السَّهم مُقلتيولا السَّهم شاب ولا حتَّى ينفدِمتى ما شاء هواهُ أن يصطفيمصائر الرِّجال لهواً حتَّى الأرثدِتلومني النَّفس وأُخفي ملامتيحتَّى البكاء يُخفي بُكائي المتوددِلكن النَّفس جاشت خوفاً لحفظهِوأُصبتُ بمسِّه عن غير مقصدِفمن قال قولاً وقولهُ مقلقلِفلن أُبالي بقولهِ ولن أُبالي بتردُدِإنِّي لأحيا الحياة في حيرةٍمن حسناءٍ تروح عنِّي وتغتدِوجهٌ كضوء الشمس عند بزوغهِيُضيء الكون كنقاء الخدِّ المتَّخدِّدِظبياءٌ بخدر العين ، فمن رأهاطهُر بعينيه حتَّى ضرير المشهدِهيفاءٌ ممشوقةٌ برقة خصرهاكصوت القوس صوب المصيَّدِلو أسردتْ ضفائرها حتى المخمصِلن أُحصي خطَّ القصيد بل تزدَدِلن يعلم القوم وصفكِ ولن تعلميفليتني أفديكِ يا حلوتي وافتديفمتى تعلمي أنِّي شرابٌ في كأسكِوأنِّي أنحتُ الحُروف نحتاً لتهتديوإن أردتني من أهل الرُّشد تلقنيوإن صدتني مخموراً بكِ تصيَّديفلا كنتُ من زلال خمركِ أكتفيبل كل قصٍّ من قصاقيصكِ ألتديومهما ابتعدتِ لن تُبعدي مُنيِّتيفدعيني أرسمكِ بما ملكت يديفلو كان أحدٌّ غيركِ ولِّيّ نعمتيلأغاثني من الهمِّ أو أتىٰ من الغدِلكن معشوقتي هي ناري وجنَّتيتُقلِّب القلوب تقليباً وأنا لها مُقتدِوإن كنتُ ذا مالٍ وفيرٍ لوافتنيلكني حافيٌ فقيرٌ مُعدمٌ مُجردِستُعلِّمكِ الأيام ما كنتِ تجهليوتأتيكِ الأنباء من غير موعدِأنا الشاعر الآتي من بيت المقدسِأنا الشاعر الذي حُسامه مُهنَّدِفلو شئتِ كنتُ عمرُ ابن مزيَّدِولو شئتِ كنتُ عنترةُ ابن مشدَّدِأبوفراس✓ عمر صميدع مزيد14 اغسطس 2020
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.