عذرا قالوا وحيداً وقفت يا أيها ألسبط الحسينكذب ألزمان أذ قال أن ألحسين بقى بلا معينقالوا فريدا وحيد بلا أصحاب صديد العيونوأن بصوتُك جزع كاد أن يهتز له صاحب الزمانْبل أذعن لك أرواح المحبين ألأن وفي تلك السنونألارواح تراها قبل ألاجساد بكل جيل تصدع ولك تأذنفي كل هديرُا من حولك تغفوا و ألاجساد تئنوفوق كل ذي زمان أفق كاد تهوى له ألاركانوصوتك الدافيء بروحك توحي وتهتفُ بالزائرينْعلى ألطرقات وألمسير في ملتقى ناظر العابرينْروع صوتك يئن له شجي الطفولة ويغفي له المهد للكفنفبراعم الربيع بكل الطفولة تمتد ألارض بأمنيات الربيع المستيقنياأيها ألقائل ألا من مجيب فقد أتتك زحف الرجولة بكل حينلم تترك وحيدا وأن مزقتك أسياط ألخديعة في حينفبراعم ألورود تتفتح بكل حين بأسمك تفوح أشجى عطر السوسنفلست أنت الحسين من تلك ألارض بل أنها أنت وبها يعلوا الشجنفقد صنعت لنا ألضياء وأسبخت ألطفولة بروح ألصفاء المستحسنفروح ألاقداس أنت وليس غيرك بعد محمدا وآله نداء المؤذنفي كل عز يأتى لك أسم فأنت ألسبط وأنت ألعنفوانفكم وقع قد أستقر في جسدك ألطاهر فعينك تستشرق قلوب كالمزنفنزف جرحك ألدامي له تبكي بنوح كل أصوات ألفداء ألمستبطنودمعك ألصافي النقي تطفىء به حر قلوب ألمغبتينفأستشراق ألضمىء يجتاحه ألغيث بحسرة وحزن يئنقيل أنك عجلت بالموت بخروجك عن صاحب ألامر المعلنوقيل أنك خارجي عن طوع أمير عهر ألفاسقينفصبرك ورع وخروج دين وواجب تجلى له الاعينلن ننسى حمرة بكل موقع وبكاء ألسماء دم بيوم الطفوف المهجنفدمك لن ينزل ألارض ولم يختلط بالثرى بل يستعينولن يتخبط روعك الصامد الاروع الأمنبل يصنع له رمز ودين في كل أمم ألتائبين تنادي لك بالورع الوجنتين دعاء ألايقنفروحك ألتي تطوف بكل قرين لأحبتك المفربينألذي تنادي صمتا باسمك سيدي ياحسين
مناسبة القصيدة
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.