سكنَ العيونَ الفاتناتِ عتابُونسينَ أنّ قلوبَنا أحبابُأيامُنا مرتْ بكلِّ تثاقلٍما عادَ فيها العطرُ والأطيابُكانا إذا عدنا نضمُّ رؤوسَناشوقاً، كضمَّ الطل للأعشابُما عادَ تدهشُنا بريقُ عيونِناحتى ولا الأجفانُ لا الأهدابُصارَ المكانُ منفراًومغذذاً،وظلامُه كالغابِ فيها ذئابُوكآبة الليلِِ الطويلِ كأنهاصحراءُ فيها وَحشة وخرابفتضيعُ فيها قلوبُنا وعقولُناوالعشقُ والأحلامُ والترحابحتى إذا اهتزتْ فروع فروعنالم تسقط الازهار أو عنابُواليومَ بعدَ عتابِنا وغيابناما عادَ يُسكر كؤوسٍناو شرابُالآن نرجعُ بعد طولِ عنادِناوقلوبُنا قد مسَّهنَّ عذابُرحلتْ عواصفُنا، وبانتْ قمرناوتعطرتْ بضيائِها اثوابُفخصامُنا كانت له أسبابُهوالآنَ ليست بمعرفُ الأسبابُماذا أقولُ؟ ألم أكن متحمساً؟قلبي يلحُّ، وما لديَّ جوابُما عدتُ أذكرُ غيرَ أني عاشقحتى الهُيامِ، ووجهُكِ المحرابُبالرغم من هذا الخصامِ ونارِهلم أنسَ أنكِ مهجتى ورضابُفإذا بسمت، أشمُّ رائحة الندىوعند الدلال تراقص اللبلابُوالشَعرُ يعزفُ لحنه فوقَ السَّنافكأنه فوق السحابِ سحابُويداكِ زنبقتان في بستانهاوالثغرُ ثغر فوقه الأعنابُوالعشقُ حيٌّ رائعٌ متألقٌكالماءِ في أنهارنا ينسابُهيا إذا، لنعد إلى أيامناوليرتسمْ في وجنتيكِ شهابُالحبُّ سوفَ يحيطُنا بحنانِهما عادَ يفهمُ أننا أغرابُ
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.