كم صامة ايامـِ حزنً في اشيتاقـِِ

لـ سامي سلمان المسعودي، ، في غير مصنف، 74، آخر تحديث

كم صامة ايامـِ حزنً في اشيتاقـِِ - سامي سلمان المسعودي

كم صامة ايامِ حزنً في اشيتاقِِ
وكم عنيتُ الهم و لهثت الصمالِِ

ليتٰ دارَ الهواءَ يُنَأشِد اشواقِِ
كُنت بجوار الحواري و مثنى المعالِِ

هممتُ الفتئ قولاً يعدُو الثقالِِ
ونصلي و لجامِ تسطر فوقَ المقالِِ

ترجع احداث الزمانِِ و أقوالِِ
تسافر أفعال رجالِِ وسط الرحالِِ

ولما غابت تضيءِ شعاعَ اليالِِ
الجيادٌ اليِسٰت مثل صمت الرجالِِ

تقومَ جفالي ناهضاتٌ الزماني
تشدوُ خيالا المثنئ ومروجَ الجفالِِ

وترمش عشرَا الفوادِ نْظُمَ السؤالِِ
ترُجفّ اصمالِ صدرٍ تخالف احلافي

من سراجِ تُعرج نوراً ضأت بسراري
تلعثم نُطق الساني حُلت اسلافي

كم جنت انيني ثمارا تشغُل افكاري
وتمضي نجوم السماء تعجف عجافي

تاخذ حبالِ اثمان تداوي اوجاعي
طفلًٌ على الحرب و بِكاء الاطفالِِ

© 2024 - موقع الشعر