تبسّمَ فمُ الزمانِ و أشعَرزغردَ القصرُ من بهجةٍ و أبشَرتهلَّل وجهُ الوادي و أزهَرأنِسَ النخلُ لطلوعِ بدركَ و أثمَرحيّا الله محمّداً و أجَرإشتدَّ عودُه بجدّه و كدّهِ و احتجَراشتدّ في مسيرٍ ولو ثار البحرُ أبحَروما اشتدّ على ولدٍ ولا نقيرٍ ولا أفقَربل فرَّج كربهُ و أثرى و أيسَركلّما جشَأَ بحرٌ إستكانَ هو و استقَررزينٌ وقورٌ مُومنٌ بالقدَرلا يتّقي أحداً من البَشرمرفوع الهامةِ طيّب الأثرعن هوى الأوطانِ حدّثَ و أخبَرنادتهُ الفيفاءُ فما وهنَ ولا أدبَرتزوّد حُبّاً وورعاً ، فلا سيف ولا خِنجرنزل على الباغي فانحطّ شأنُه وأدبرزغردتِ الأراملُ و حقلُ الفَيْفِ أشجَرعاد منصور اللّواءِ مؤيداً و الليلُ أقمَرما استجدى رغيفاً ولا أمكروما عاضَهُ الوطنُ البَخيلُ حُبّه و ما شكَر .لازال كالنّسرِ شامخاً وقلوبَ الناسِ أسَرلطيبةٍ وحنانٍ من روحِه انهمَررابط الجأشِ ما تقَلقَلَ ولا انكَسرلِبُعدِ سيّدي أسهدُ و أسمَرهيامي به كودّي لنفسي وأكبَرأبي ، وربُّ الكعبةِ ، بألفِ رجلٍ و أكثَر .عبد اللطيف الكابر ☆أرحّال☆01 يوليوز 2018إهداء : إلى سيّدي محمّد ، و إلى المُحمَّديْن .
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.