عِراقُ العِزِّ رُغمَ الجَّورِ ما خَضَعابفَتوى أثْمَرَتْ نَسْلَ العِدا قُطِعاسَلامٌ لِلفُراتِ أ يَشْتَكي ظَمَأً؟دِماءٌ والدُّموعُ بِمائِهِ جُمِعاأ يروي مُذ جَفا بِالماءِ عَنْ بَشَرٍ؟فَعادَ الحُلْمُ والمَقْتولُ ما رَجَعاودجْلَةُ مَسْكَناً أَضْحَتْ لِمَنْ قُتِلوالَهُ واللهِ هذا النَّهْرُ قد صُنِعاعِراقٌ في ثَراكَ الأرضُ أَجْمَعُهافَنَهْري مِنْ دِماءِ الخَلْقِ ما شَبَعاعَزيزٌ قَد حَباكَ اللهُ أَشْرِعَةًوكونُ اللهِ إِنْ يَحويهِ لَنْ يَسَعاوَخُضْتَ المَوجَ والأحلام تَحمِلُهاوَسرتَ البَحرَ والبَحّارُ ما صُرِعاشَهيدُ الحَشْدِ والآلامُ تَقتُلُهُوأَيُّ الصَّبْرِ فيمَنْ صَبْرُنا فُجِعاقَرَعتَ البَغيَ مِنْ صِمْصامِ ما خَلَدَتْبِطفِّ السِّبْطِ والفَقّارُ قَدْ قَرَعاأَرَدتَ الخَيْرَ والخَيْراتُ قَدْ نُهِبَتْعِراقُ الخَيْرِ مِنْ خَيْراتِهِ اُنْتُزِعاإخاءُ السُّوءِ والأَمْواتُ يُوسُفُنابِرَغْمِ الغَدرِ ذا يَعْقوبُ ما جَزَعانَبيُّ الصَّبرِ والطَّعناتُ تَخطُفُهُسَيَبقى شامِخاً إِنْ طَعنُهم وَقَعاحَريٌّ أَنْ نَقولَ الشَّمْسُ ما طَلَعَتْوَلَيْثُ الحَشْدِ في البَيداءِ قَد طَلَعافَإِنْ دَجَّ الدُّجى كانوا كأنْجُمِهِوإِنْ حَلَّ الصَّباحُ فَصُبْحُهم هَزَعاعلى ظُلْمٍ وَقَومُ الظُّلمِ في بَلَديكَداءٍ إِنْ أَصابَ الجِّسْمَ اَنْصَرَعارَموا غَدراً بُذورَ الحِقْدِ في وَطنيوَغَيْرُ الحُبِّ في الأوطانِ ما زُرِعاحَباكَ اللهُ يا أرضَ النَّخيلِ فهَلْيَذُلُّ اللهُ فيمَنْ كَفُّهُ وَضَعاسَلامٌ مِنْ سَماءِ اللهِ يا وطنيوَفَيضُ الشَّوقِ مِنْ نَهْرَيكَ ما انقَطَعاشَهِدْتُ النَّصرَ والأفراحُ تَمْلؤنيوَتيهٌ في خيالي الآنَ قَد وَلَعالِشَعبٍ عانَقَ الأَمجادَ أَذْكُرُهُبِبُشْرى نَصْرِنا والشَّرُّ قَد رُدِعاوَحَشْدٌ قاتَلوا والمَوتُ عادَتُهمْوَجِسْمٌ قَد هَوى في قَبْرِهِ اضْطَجَعاإِليْكُمْ يا حُمَاةَ الأرضِ تَهنِئَةًفَأَنتُمْ بَدرُنا والبَدرُ ما هَجَعاسلاماً يا وطني | الشاعر المهندس #حسن_الجزائري
مناسبة القصيدة
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.