إملأ رَماداً مِحجَري وَدموعيإِذْما بَكَتْ مِمّا جَرى بِبَقيعِتِلْكَ القُبورُ كأنْجُمٍ أعداؤهالَيْلٌ وَهَلْ سَكَنَ الظَّلامُ شموعيفَلِيكتُبِ التّأريخُ أَنّ مُخَرِّفاًتاقَ النَّفيسَ وإنَّهُ كَهَلوعِما ظَنَّ أنَّ الحَقَّ يَصرَعُ جاهِلاًكَمْ جاهِلاً لَقيَ الرَّدى كصَريعِما ضُرَّ مَنْ سَكَنَ القُبورَ إذا اعتَدَتْقومٌ على هَدْمٍ بِقَبْرِ ضَجيعِقَبْرُ البُدورِ وَقَبْرُ آلِ مُحَمَّدٍحدٌّ سواءٌ أَصبَحوا كصَقيعِإنْ هُدِّمَتْ عَمَّرتُها، وَبَنَيْتُ صَرْحَاً والرَّكائِزُ مِنْ دَمي وَضلوعيفيها الزَّكيُّ وَهَلْ لَنا غيرُ الحُسَيْنِ وَغَيْرُهُ سِبْطٌ لِخَيْرِ شَفَيْعِأعوامُ قَدْ بَعُدَتْ وَقَبْرُكَ لَمْ يَزَلْمأوى الظَّلامِ بِلا ضيا كَوَقيعِوإمامُ مَنْ قُرِنَ التُّرابُ بِجَبْهَةٍبِسِجودِهِ شَهِدَ الدُّجى وَرُكوعِزَيْنُ العِبادِ وَظُلْمُ دَهرٍ ما انتَهىعُمْرٌ وَلَمْ يَزْهُ لَهُ بِرَبيعِوَعُلومُ مَنْ فيهِ العُلومُ تَجَمَّعَتْأَضْحَتْ بِباقِرها شَذاً بِضَليعِيَهْفو لَهُ مِنْ كُلِّ صَوبٍ سائِلٌبِالعِلْمِ نُروى والهَوى كرَضيعِأمّا وَرابِعُهم فَمَنْهُ تَبَلَّجَتْشِيَعاً لِمَذْهَبِهِ بِأَرضِ مَهيعِما قامَ فَرْضَاً لِلصَّلاةِ لِربِّهِإلّا تَلَوَّنَ وَجْهُهُ لِخِشوعِأبناءُ طٰه والبَنونُ تَجَرَّعوامِنْ قَومِهمْ مِنْ صِنْعَةٍ وَصَنيعِهَجَموا على تِلْكَ القُبورِ كخَيْلِ بِنْسَعدٍ وَقَد سَحَقَتْ ضُلوعَ قَطيعِلكنَّ مُنقِذَنا يُشَيِّدُ بَعْدَمايَبْدو لَنا مِنْ غَيْبَةٍ كَيَسوعِلِيُقيْمَ أَربَعَةَ القُبُورِ لِتَغتَديرُكْناً فَتُصبِحَ كَعبَةً لِفَزيعِوَفَدَتْ أُلوفٌ كي تَنَالَ بِسَعْيهمْوَتَطوفُ سَبْعَاً حَولَها بِجُموعِقُلْ لِلْمُغَيَّبِ أَنَّ قُبَّةَ جَدِّهِوأَبيه قَد هُدِمَتْ بِيَومِ مَروعِأ لِظُلْمِهمْ أروي؟ أم القومُ الَّذيهَتَكوا وَعاثوا في الدُّنا كوَضيعِفالآن قَدْ صَحَّ الخِطابُ لِبِشْرِكُمْيا أهلَ يَثْرِبَ لا حِمى بِبَقيعِإِنّي شَكوتُ لِربِّكُمْ يا سادتيلَيسَ الخِطابُ لِيائِسٍ وَجَزوعِلكنَّني بِفَمِ البلاغَةِ قُلتُهالا ساجِعَاً والقولُ لا بِسَجيعِقبرُ البدور | الشاعر المهندس #حسن_الجزائري
مناسبة القصيدة
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.