أيُّ المَصائِبِ؟ ارْوِها، أيُّ المِحَنْ؟فاللَّيْلُ يُوحِشُ لِلَّذي تَرَكَ الوَطَنْسارَتْ مَرَاكِبُنا وعُدتُ بِمُفْرَديوَمَعي النِّساءُ مِنْ الدُّموعِ توشَّحَنْفَرَأيتُ بِشْرَاً في الطُّفوفِ وَجابِراًسألوا على ما حَلَّ مِنْ غَدرِ الزَّمنْيا عمُّ قد قُتِلَ الضَّياغِمُ ها هُناوهُنا الحرائِرُ قد فَرَرنَ بلا ظَعَنْيا بِشْرُ سِرْ نَحْوَ المَدِينَةِ وَانْعَناعِنْدَ النَّبيِّ وَفي البَقِيعِ وَلِلْعَلَنْ(يا أَهْلَ يَثْرِبَ لا مَقَامَ لَكُمْ بِها)فالسِّبْطُ غادَرَ والطُّفوفُ غَدَتْ سَكَنْعَطَشَتْ سيوفُ أُمَيَّةٍ فبِهِ اَرْتَوَتْشُهِرَتْ وَأَضْحى غِمْدُها ذَاكَ البَدَنْعَطَشَ الحُسَيْنُ فَما ارْتَوى حَتّى هَوىوالصَّدْرُ مِنْ وطئِ الحوافِرِ قد سُحِنْروحي فِداكَ أَما سَقاكَ مُحَمَّدٌلا شَكَّ قَدْ أَسْقاكَ ماءاً مِنْ عَدَنْفَلِيَبْكِ سُكّانُ السَّما وَلِيَنْشُرواثَوبَ الذَّبيحِ فَقَد أَتى عَامُ الحَزَنْفَبِذِكْرِ مَصْرَعِ فِتْيَةٍ يا بِشْرُ مُرْمِنْهُمْ قَضى نَحْباً بِسَيْفٍ أو طُعِنْدَعْ لي روايَةَ سَبْينا مِنْ شامِتٍظُلْمَاً يَسوقُ بِنا إلى أَرْضِ الفِتَنْفيها العَقِيلَةُ جَسَّدَتْ لَيْثَ الوَغىوَخِطابُها سَيْفٌ بَلِيْغٌ لِلْوَثَنْأَيَزيدُ لَنْ تَنْجو بِقَتْلِ حُسَيْنِناوَلِذِكْرِنا واللهِ لا تَمْحو وَلَنْعُدنا لِأرضِ الطَّفِّ في العِشْرينَ مِنْصَفَرٍ، وَبانَ كأنَّ شَيْئاً لَمْ يَكُنْتِلْكَ الأَضاحي والرِّمالُ تُحيطُهاوحُسَيْنُ طِفلٌ فوقَهُ مُذْ أَنْ دُفِنْلَمْ أَنْسَ مُذْ هَرَعَتْ بَناتُ مُحمَّدٍنَحوَ القُبورِ وَقَلْبُهُنْ عَتَباً يَئِنْإِلّا عَقيْلَةَ هاشِمٍ حَيْرى بَدَتْوَتَقولُ ذا قَبْرُ الحُسَيْنِ وَذا لِمَنْ؟دَعْني أَجوبُ على الرِّمالِ لَعَلَّنيأَلْقى كَفِيلِيَ في انْتِظاري لا وَسِنْفَأَشَرْتُ لِلْقَبْرِ المُوَسَّدِ عِنْدَهُنَهْرٌ وَكَفٌّ وَاللِّواءُ لَهُ غُصُنْفَسَعَتْ كَهاجَرَ مِنْ حُسَيْنٍ نَحْوَهُوَتَرومُهُ لَثْمَاً لِتُرْبَتِهِ تَظُنْمِنْ أَنْ يَقومَ وَيَلْتَقي بِنْتَ الإِباأَ تُراهُ يَعْلَمُ أنَّنا طُفنا المُدُنْ؟أَ تُراهُ يَعْلَمُ أَنَّ سكْنَةَ تَنْتَظِرْفَرَسَاً وَفارِسَ عِنْدَ نَهْرٍ لَمْ يَأِنْما مَرَّ لي رِزْءٌ وَحَتّى قُلْتُ لَهْهَوِّنْ فَظَهْرِيَ مِنْ سِياطٍ قَدْ وَهنْخَلَتِ الدِّيارُ مِنَ الحُسَيْنِ وَزَيْنَبٍمِنْ دونِهِم لا عَيْشَ لي في ذا الوَطَنْوَخَلا الخَلِيلُ فَأيْنَ لي خِلٌّ إِذالَيْلي يَضُجُّ بِصَوتِهِمْ ما إِنْ يَجُنْفَلِأسْتَرِحْ، أو ها هُنا قُضِيَ القَضا؟أ أَحُطُّ رَحْلِي بَعْدَ عُمْرٍ في شَجَنْ؟أَيْنَ ابْنُ أَحْمَدَ عَنْ مَضاجِعِ طيْبَةٍ؟فَبِها النَّبيُّ وَذي البَقِيعِ بِها الحَسَنْفَأنا وَرِزْءُ الطَّفِّ عانَقْنا الثَّرىوَأَبي يُعانِقُ طِفْلَهُ بَيْنَ الكَفَنْجَورٌ وَسِجْنٌ وَانقَضى عُمْري بِسَمْأَوَ كَيْفَ يُسْجَنُ مَنْ بِدُنْياهُ سُجِنْ؟رزءُ العليل | الشاعر المهندس #حسن_الجزائري
مناسبة القصيدة
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.