"عندما يهوي الصقر"شاهدٌ على العصرِلصقرٍ مُحلّقٍفي عنان السماءِكان يرقُبهُمن شدّة الاعجابِكادَ يحسِدُهُربّما التحليقُطويلاًأعياهُ واتعبَهُأورصاصُ غدرٍأصابَهُ وأرداهُفهوى صريعاًمودّعاًخيلةً في العلياءِكان يزهو بهاوتُسْعِدُهُورياحاًكان يلاعِبُها وتداعِبُهُبمنظارٍ خارقٍلجمالِ وطنٍكان يَرمُقُهُفيهويإلى صدرِ أمٍّبحنانهاتَجذِبُهُبريشهِ وأسيافهِيَفرِشُ الأرضَشجاعةًبين أزهارٍوأكاليلَ غارٍتَحضُنُهُيَلثِمُ الثَّرىبمنقارهِ وجراحهِوالثَّرىبالحنّاءِ يَلثِمُهُتجيءُ الطيرُمن كل صوبٍمن خَصْمٍورفيقِ دربٍلتصدحَ لحناًعلى الايْكِمن حولهِتَرثيهِ وتَندُبُهُتَهابُهُ وحوشٌفتتركهُللأرياحِبِعَبَقِ الحنّونِتُقبّلهُتحياتٌمن إيماضِ برقٍوهزيمِ رعدٍوحّباتِ مطرٍاجلالاً تودّعُهُيغادرُ الشاهدُمكانَ الوقْعِوالحزنُ يَقْطُرهُإن أوى للفراشِيلازمُهُ حلمٌيؤرّقُهُفالسعادةُ والبطولاتُلا تَدُومُلصاحبٍفالقَدَرُ بالمرصادِللقبرِيحفِرُهُليبقى مع الأزمانِتذكاراًلأجيالٍتزورُهُ وتَذْكُرهُ***الأستاذ / سمير العنتري7/9/2019
مناسبة القصيدة
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.