أَنْتِ الجَمِيلة وَ هُنّ بَقَاياك..
و لَو وُزِنَّ بِكِ لَوَزَنَّ ذُبَاب ..
فِيكِ أَحْبَبْتُ كُلّ عَيْبٍ ..
وَ كَرِهْتُ فِيك الغِيَاب .....
لَقَد شَرِبْته سمًّا زُعَاف ...
فَمَتى قَلبِي مِنهُ يُسْتَطاَب ..
الأَيَّام بِدُونِك عِجَاف ...
أَنتِ الشّمسُ ...
فَمَتى إِطْلاَلَتُكِ ليَنْقَشِع الضّباَب ..
يَا فِتْنةَ مشَاعِرِه ماَ فَعَلتِ بِه ...
وَ فِيكِ مَا هُو الشّيء العُجَاب ...
كلُّ مَا أَسْرَرْته عنكِ فِي وَاقِعِي ...
أَعْلَنْتُه وَ فَضَحَني فِي وَجهِ كِتاَب ...
مَتى تَعُودِين قَد اسْتَسلَمَت لَكِ المَشاعر ...
وَ الحَنين إِليْكِ قَدْ عَمَّر وَ شَاب ...
ياَ فِتْنة تُحْضِرِين الرّبِيع ...
إِلَى قلبي لَو غِيَابَكِ غَاب ...
تَسْتَقْبلُه أَرْضُه بِلاَ عُقَدٍ ...
وَ تُمطِر سَمَاؤُه بِلاَ سَحَاب ..
و تُزهر فِيه حتَّى صَمّاء صُخُوره....
مُعلِنَة أنّ حُبِّك فَصْل الخِطَاب ......
لا يوجد تعليقات.