باسمِ الإله بَدأتُ نَظْمِي مُطْلَقَاوَ زَهَا الحَدِيثُ بِخَيْرِ بَدْءٍ مُنْتَقَىوَ الحَمْدُ للهِ ابْتِدَاءَ مُسَلّمٍمِنْ نَفْحِ آيَاتِ الْكِتَابِ تَعَبَّقَاثُمَّ الصَّلاَةُ عَلَى النَّبِيِّ مُسَلِّمًاوَ عَلَى جَمِيعِ الأْنْبِيَاءِ مُسَبَّقَاوالآلِ والأصْحَابِ... كُلُّ مَنِ اقْتَفَىالأَثَرَ المُبِينِ لَهُمْ وَ كَانَ مُصَدِّقَاحَمَلُوا الرِّسالةَ بَلَّغُوا بِأَمَانَةٍللشِّرْكِ بالتَّوْحِيدِ حَطُّوا مَفْرِقَافِي مُحْكَمِ التَّنْزِيلِ، نَبْضُ حَيَاتِنَاطَمَسَ الجَهَالةَ عِنْدَ نُورٍ حَدَّقَاقِصَصٌ تُرتَّلُ فِي القُرَانِ زَكَاتَهَالِأُولِي النُّهَى ، تُعْطِي اعْتِبَارًا مُشْرِقَاتُوحِي بَيَانًا وَ الْشَّوَاهِدُ سُجِّلَتْفِيمَا تَدَاوَلَهُ الزَّمَانُ وَ وَثَّقَالَيْسَتْ أساطيرًا يُرَبّي سِحْرُهَاعَبَثَ العَقَائدِ فِي كِتَابٍ أَفْسَقَابَلْ إنّهَا التَّنْزِيلُ سَاقَ مِثَالُهَاعِبَرَ الأوائِلِ للتَّدَاوُلِ مَنْطِقَاوَ الْعَرْضُ فِي حَالِ انْفِرَاجٍ بَعْدَمااشْتدَّ البَلاءُ وَزَادَ ضَغْطًا طَوَّقَابَيْتُ النُّبُوَةِ بِالخَلِيلِ مُؤَزَّرٌمَهْدُ الوَقَارِ عَلَى عِبَادَتِهِ ارْتَقَىوَ فُؤَادُ إِبِرَاهِيمَ مُنْفَطِرٌ عَلَىطَبْعِ الأبُوَّةِ يَشْتَهِي خَلَفَ البَقَافَتأمَّمَ المِحْرَابَ صَلَى دَاعِيَايَرْجُو الذَّرَارِيَ ، فِي السُّجُودِ تَعَمَّقَامَوْلاَيَ جُودُكَ فَوْقَ كُلِّ تَفَضُّلٍرَبِّي فَزِدْ فَضْلاً وَ هَبْ لِي مِرْفَقَاوَلدٌ لِمِيرَاثِ النُّبُوَّةِ وارثٌفَدَفِينُ صَبْرِي عِنْدَ بَابِكَ أَطْرَقَاجَرَتِ السِّنُونَ وَلَمْ يَخِبْ ظَنَّا وَ لاَأَفَلَ الرَّجَاءُ بِقَلْبِ سَارَةَ مُطْلَقاطَالَ انْتِظَارُ الْوَعْدِ فِي أَنْفَاسِهِيُحْصِي الزَّمَانَ ، يُلِحُّ ، يَرْنُو مَنْطِقَاوَبَدَا الوِدَادُ مِنَ الكَرِيمة وَافِيًاصُنْعُ المُحِبِّ إلَى الْحَبيبِ تَنسَّقَاهَمَّتْ بِوِدٍّ تَسْتَثِيرُ فُؤَادَهَاوتَمَسُّ فقْدًا مَاضِيًا مُتَعَمِّقَاوَ قَضَتْ بِإدْخالِ السُّرُورِ مَعَزَّةًفِي قَلْبِ زَوْجٍ سِرُّهُ قَدْ أرَّقَاوَهَبَتْ لإبْراهيمَ جَاريةً لَهَاوَ الردُّ فِي كَنَفِ الْوَفَاءِ تأَلَّقَاهِي هَاجَرُ المِصْريَّةُ...الأَمْرُ اقْتَضَىصَارتْ لإبراهيمَ زوجًا مُعْتَقَاحَمَلَتْ فَطوَّقَتِ البَشائِرُ دَارَهُمْيَا فَرْحةً دُومِي ضِياءً مُشْرِقَاقدْ أحسَنَ الصَّبْرَ الجَميلَ معَ الْرَّجَانَالَ الجَزاءَ عَلَى الدُّعَاءِ مُحَقَّقَاوُلدَ النَّبِيُّ ابْنُ النَّبِيِّ بِفَرحَةٍغَمَرَتْ كَيَانَ البَيْتِ زَهْرا عَبَّقاأَسْمَاهُ إِسْماعيلُ أَوَّلُ نَسْلِهِاِبْنُ الشَّدَائِدِ مَنْ رَآهُ تَعَلَّقَاوَجْهُ البَشَائِرِ حَازَ كلَّ مَوَدّةٍأَوَ كَيْفَ لاَ ! وهوَ الرَّجاءُ تَحَقَّقَاوَبِقَلْبِ سَارةَ طَافَ طَائِفُ غُرْبَةٍفَتَحَسَّسَت فَقْدًا ، وَ هاجَ ، فَضَايَقَاقَالتْ بِرُوحِي يَا نَبيُّ تَصَارُعٌفَتَقَ الفُؤَادَ بِسَهْمِ هَمٍّ أَطْبَقَاإنِّي رَجَوْتُ الْخَيْرَ إِشْفَاقًا عَلَىخَلَدِي ، وَ أَمْرُ اللَّهِ كَانَ مُسَبَّقَاخَيْرًا يَشَاءُ اللهُ وَ الغَيْبُ اِحْتَوَىإِذْنُ الإلهِ لِيَنْجَلِي ما أَلْحَقَامَا كَانَ إِجْحافًا وَ لاَ ظُلْمًا طَغَىمِنْ نَفْسِ صَالِحَةٍ تُصَارعُ مَوْبِقَاإنَّ الغَرَائِزَ فِطْرَةٌ جُبِلَتْ وَ فِيطَبْعِ النِّسَاءِ بِغِيرَةٍ تُفْضِي الشَّقَاطَافَتْ خَوَاطِرُ بَالِ إبْرَاهِيمَ إذْوَجَدَ البُعَادَ عَنِ التَّصَادُمِ ألْيَقَافَنَوَى الْرَّحِيلَ بِأَمْرِ رَبٍّ قَدْ قَضَىفِي حُسْنِ ظَنٍّ ، و الرَّجَاءُ الُمًلْتَقَىشَدَّ السَّبِيلَ عَلَى يَقِينٍ مُمْتَطٍرُوحَ التّوَكُّلِ عَازِمًا، مُسْتَرْزِقَاحَطَّ الرِّحَالَ طَوَاعَ وَحْيٍ وَ الْتَقَيبِرِحَابِ وَادٍ لَا حَيَاةً مُطْلَقَاثُمّ اسْتَدَار مُغَادِرًا فَوْرًا عَلَىصَمْتِ الإنَابَةِ فِي رِضًا مَا عَلّقَاكَانَ ابْتِلاَءً مَا أشَدَّ فُراقَهُمْوَ فُؤَادُهُ قَدَرُ الرضَاءِ تَرَقَّقَالَكأَنَّ مَنْ يَمْشِي يُقَدِّمُ خَطْوَهُوَالقَلْبُ يَأْبَى هَجْرَهُمْ فَتَمَزَّقَافَزِعَتْ تَقُولُ لِمَنْ تُخَلِّفُنَا هُنَاحُبِسَ الكَلامُ فَلَمْ يُجِبْهَا مَنْطِقَالَمْ يَلْتَفِتْ ، وَ مَضَى بِوَجْهٍ مُدْبِرٍوَتَعَمَّقَتْ بضَمِيرِهَا وَتَعَمَّقَاقَالَتْ: مُسَائِلَةً لِتُوقِنَ ظَنَّهَاولِصَدِّ وِسْوَاسٍ تَمَادَى مُخْنِقَاآللهُ قَدْ أَمَرَ الْبَقَاءَ بِهَاتِهِ !؟الأرْضِ القِفَارِ مَعَ الخَلاَءِ تَلاَسُقَاسَأَلَتْ مِرَارًا وَ النّبِيُّ بِصَمْتِهِبِالرَّأسِ أَوْمَى: أيْ نَعَمْ و اَسْتغْرَقَامَا كَانَ يَهْجُرُهَا الشَّرِيفُ تَخَلِّيًاوَ الظَّنُّ أَبْلَسَ بِارْتِيَابٍ أَخْفَقَاهُوَ أُمَّةٌ أَبْلَى ، حَنِيفًا قَانِتًادَرَجَ الفَضَائِلَ كُلَّهَا وَ تَسَلَّقَافَالصِّدْقُ فِي عَزْمِ الرِّجَالِ مرُوءَةٌيَعَلُو الصَّغَائِرَ ، فَوْقَ نَجْمٍ حَلَّقَاوَ تَدَثَّرَتْ بِفَضِيلَةٍ تَحْيَا بِهَاحُسْنُ التَّبَعُّلِ وَ الإِنَابَةِ وَ التُّقَىقَدْ سَلَّمَتْ بالحَالِ فِي حِضْنِ الرِّضَاوَ الدَّمْعُ فِي حِضْنِ العُيُونِ اِغْرَوْرَقَاقالَتْ لَهُ برِضًا عَمِيقٍ وَاثِقٍمَا دَامَ رَبِّي كَافِلِي لَنْ نُزَهقَاأَبَدًا إِلَهِي لَنْ يُضَيِّعَنَا مَعًافالله خيرٌ حافِظًا لِي مُرْزِقَاوَقَفَتْ تُرَاقِبَ ظِلَّهُ حَتَّى اخْتَفَىوَ خَيَالُ أَقْدَارٍ عَلَى أَمَلِ اللِّقَاطَرَقَ الطَّريقَ مُغَالِبًا شوْقًا هَمَىيَدْعُو بِقَلْبٍ مُؤْمِنٍ قَدْ أَشْفَقَالَمَّا اخْتَفى.. طَرَحَ الدُّعَاءَ مُنَاجِيًامَلِكَ المُلوُكِ وَ فِي انْكِسَارٍ عَلَّقَاربِّي لقَدْ أسْكَنْتُ مِنْ ذُرِّيَّتِيبِتُرَابِ وَادٍ غَيْرِ ذِي زَرْعٍ وَقَىأَنْتَ الأَنِيسُ لِمَنْ تَرَكْتُ مُكَابِدًاشَقَّ النَّوَى بَعْدَ اجْتِمَاعٍ فَرَّقَافَاجْعَلْ رِيَاحَ الإِلْفِ تَهْوِي نَحْوَهُمْوَ لِقِبْلَةِ البَيْتِ الحَرَامِ تَوَفُّقَاوَ اجْعَلْ بِأَفْئِدَةِ العِبَادِ دُرُوبَهُمْتَجْرِي إِلَيْهِمْ فِي نَمَاءٍ أَغْدَقَابَقِيَا بِحُضْنِ طَبِيعَة مَا أَخْصَبَتْلا حِسَّ ، لا هَمْسًا لِطَيْرٍ زَقْزَقَاوَقَرَتْ وأُنْسُ الله حَوْلَ مَقَامِهَاوَتَحَيَّزَتْ بسُرادِقٍ قَدْ سُرْدِقَارَضَعَ الصّبِيُّ حَليبَهَا، وَ حَنَانُهاغَطّى الرَّضيعَ وَ عَانَقَتْ غَيْبَ النَّقَاجَفَّتْ مَنَابِعُ شُرْبِهُمْ وَغِذَاؤهُمْوَ هَمَتْ يَنَابِيعُ الحَنَانِ تَدفُّقَافَبَكَتْ ، وَكيْفَ تُجِيبُ صَرْخَةَ جَائِعٍوَبُكَاءَ طِفْلٍ في لَهيبٍ أَحْرَقَالاَ قُوَّةً ، لاَ حِيلَةً تَسْعَى بِهَايَا صَرْخَةً رَفَعَتْ نِدَاءً مُقْلِقَاوَ تَطَلَّعَتْ بُعْدَ القِفَارِ عَسَى تَرَىأَمَلاً يُؤَمِّنُ أَنْفُسًا أوْ مُنْفِقَاهَرَعَتْ تُكَاشِفُ لِلْمَكَانِ بِسِرِّهاوَ اللَّهَ تَسَأَلُ أَنْ يُفَرِّجَ مَأْزِقَاسَبْعًا تَكَرَّرَ سَعْيُهَا بَيْنَ الصَفَاوَالْمَرْوَةِ ، ارْتَفَعَ الدُّعَاءُ مُحَلِّقَاسَبْعًا لِأشْوَاطٍ جَرتْ بِمَنَاسِكٍرَفَعَتْ شَعَائِرَ فَرْضِ حَجٍّ وُثِّقَافِي وَهْلَةٍ لَكَأنَّمَا حِسًّا دَنَىبِمَكَانِهِمْ ، لَكَأَنَّ صَوْتًا شَقْشَقَاقَالَتْ: أَغِثْنَا ...! ذَاك جِبْرِيلٌ أَتَىأَتَتِ البَشَائِرُ وَ الأمَانُ تَحَقَّقَاضَرَبَ الثَّرَى مِنْ تَحْتِ أَقْدَامِ الصَّبِيْيِ ، تَفَجَّرَتْ عَيْنًا بِمَاءٍ رَقْرَقَاطَفِقَتْ تُحِيطُ الْمَاءَ خَوفَ ضَيَاعِهِوَ تَقُولُ: " زَمْ زَمْ " فِي نَعِيمٍ أَغْرَقَاهذاَ الصَّبِيُّ مَعَ الخَلِيلِ سَيَرْفَعُالْبَيْتَ الْحَرَامَ إلَى الْحَجِيجِ مُعَتَّقَاوَ تَبَارَكَ الرَّحْمَنُ في عَلْيَائِهِجَعَلَ الْكِفَايةَ فِي ارْتِوَاءٍ قَدْ سَقَاشَعُرَتْ بِأَمْنٍ قزَّمَ الْهَمَّ الّذِيكَانَ اجْتِيَاحًا بَائِسًا فَتَفَرّقَاوَ أَتَى انْحِدَارُ قَبِيلَةٍ عَرَبِيَّةٍاللهُ وَجَّهَهُمْ بِغَيْبٍ وَفَّقَافَاسْتَأْذَنُوا لِإِقَامَةٍ بِجِوَارِهِمْسَكَنُوا وَ قَرَّ الأمْنُ كَوْنًا أَشْرَقَافِي يَعرُبَ اشْتَدَّ الصَّبِيُّ مُسَالِمًاوَ بِحَرْفِهَا انْفَتَقَ اللِّسَانُ وَ أُطْلِقَافَلِسَانُ إسْمَاعِيلُ أَفْصَحُ ذَاكِرٍمنْ ِفِطْرَةِ التَوْحِيدِ رَبَّى المَنْطِقَاوَالمَنْطِقُ اسْتَحْلَى الكَلامَ بِضَادِهِمْيَسْعَى الحَدِيثُ بنَبْرِ صَوْتٍ نُسِّقَافي كُلِّ هَذَا وَالْخَلِيلُ مُزَاوِرٌيَطْوِي السُّهُوبَ مَعَ الجِبَالِ مُحَلِّقَامَا غَابَ بالوَصْلِ الِقَرِيبِ لِبُعْدِهِمْيَغْدوُ الِبُراقُ بِهِ وَيُمْسِي مُبْرِقَاكَسَبَ الْغُلَامُ مَعَزَّةً كَبُرَتْ بِهِوَغَدَا حَلِيمًا ، بالوَفَاءِ تَأَلَّقَاوَ رَعَى الْجِوَارَ بِسُنَّةِ النَّسَبِ الذِياسْتَرْعَى الشَّرِيفَ فَزَوجُوهُ تَوَفُّقَاوَبَدَا انْتِعَاشٌ للحَيَاةِ مُبَارَكٌوَ الْجَدْبُ وَارَى وَجْهَهُ مُتَزَحْلِقَازَهَتِ الحَيَاةُ وَ طَوَّرُوا عُمْرَانَهمْوَتَكَاثَرَ النّسْلُ الْكَرِيمُ وَأَوْرَقَاحَانَ امْتِحَانٌ للخَلِيل بِرِؤيَةٍظَلَّتْ تُرَاودُهُ... وَثَمَّ تَحَقَّقَارُؤْيَاهُ ذَبْحُ ابْنُ الْفُؤَادِ بِوَحْيِ مَنْوَهَبَ الكَيَانَ كَمَالَ أصْلٍ أعْرَقَاوَ سَعَى بِإِسْمَاعِيلَ يُفْضِي سِرَّهُعَنْ أُمِّهِ سِتْرًا بِقَلْبٍ أَشْفَقَاإنّي رَأَيْتُكَ فِي المَنَامِ بِرُؤيَةٍوَ الحُلْمُ حُكمٌ صَارَ أنْ يَتَحَقّْقَارُؤْيَ النَّبِيِّ مُؤَوَّلٌ كالوَحْيِ فِيالإِقْرَارِ تَطْبِيقًا بِقَلْبٍ صَدَّقَافِي حِكْمَةٍ أَفْضَى بِعَزْمِ أولِي النُّهَىمَا كان يُفْجِعُهُ بِذَبْحٍ حَدَّقَاإنِي أَرَى أَنِّي سَأَذْبَحُكَ الضُّحَى!فَانْظُرْ بُنَيَّ بِمَا تَرَى ، وَ تَرَفَّقَاخَفَضَ الذَّبِيحُ جَنَاحَهُ وَ أجَابَ اِفْ(م)علْ مَا ترىَ ، لَمْ يَحْتَوِيهِ تَأَبُّقَاوَعلَى وَدَاعٍ سَلَّمَ العُنُقَ الرَّدَىمُسْتَعْجِلاً ذَبْحًا أَتى مُسْتَوْثِقَاتَقْرِيرُ تَسْلِيمٍ بِمَا حَكَمَ القَضَافَالأمْرُ للِهِ اِقْتَضَى وَ تَوَثَّقَاوأَطَاع رَبًّا صَابِرا وَمُسَلِّمًافَأكَبَّهُ مسْتَسْلِمًا مُسْتَغْرِقَالَوَّى الذِّرَاعَ وَتَلَّهُ لِجَبِينِهِسَمَّى الإلَه وَكَبَّرَاهُ لٍيُزْهَقَامَعَ كُلِّ هَذَا وَ الوَسَاوسُ مَا انْتَهَتْمِنْ ِكَيْدِ إبْلِيسَ الرَّجِيم فَأخْفَقَاكَانَ المُقَدَّرُ فِي الْخُلاَصَةِ خَيْرُهَمْمَا كَان إسِمَاعِيلُ يُدْرِكُ مَفْرِقَاسَمِعَا نِدَاءً مِنْ سَمَاءٍ بَشَّرَتْنَفَشَ الهُمُومَ عَلَى فَضاءِ أُغْلِقَامَهْلاً فَأنْتَ أَتَيْتَ أمْرًا نَافِذًاثُمَّ اسْتَجَبْتَ مَعَ الغُلامِ مُصَدِّقَافَالذَّبْحَ تََنْوِي طَاعَةً وَ اللَهُ فِيعَلْيائِهِ فَدَّاهُ ذِبْحًا مُعْتِقَانَزَلَ انْفِرَاجٌ وَ الْقُدومُ لِفِدْيَةٍهَبَطَ الفِدَاءُ بِوَحْيِ كَبْشٍ طَقْطَقَاوَ مِنَ الجِنَانِ فَدَى بِذِبْحٍ أمْلَحٍفي عِيدِ أَضْحَانَا يُسَنُّ لِيُهْرَقَافرِحَا بأَكْمَلِ فِدْيَةٍ كَهَدَّيَةٍهَذَا جَزَاءُ المُحْسِنينَ تَأَلَّقَاوَتَوالَتِ الَأحْدَاثُ تَطْوِي بَعْضَهَارَبَّى الْخُيُولَ رَائضًا و مُحَذِّقَاواسْتَبْدَلَ الزَّوْجَ التِي قَدْ أَخْفَقَتْطَوْعًا لِوَالِدِهِ بِعُذْرٍ طَلَّقَاوَ تَزَوَّجَ الحُسْنَ الحَصِينَ لِبَيْتِهِوَ لِعِرْضهِ سِتْرًا تَزَيَّنَ مَنْطِقَاكَانَتْ لِبَيْتِ اللهِ ثَمَّ قَوَاعِدٌفَبِمَكَّةَ انْطَلَقَ الضِّيَاءُ وَ حَلَّقَاأُمِرَا بِتطْهِيرِ المَكَانِ وَ مِنْ هُنَامُنِحَ الخَلِيلُ مَع ابْنِهِ شَرَفَ ارْتِقَالَبَّى النَّبِيُّ بْنُ النَّبِيِّ نِدَاءَ مَنْبَرِئَ البَرِيَّةَ بِامْتِثَالٍ صَدَّقَاوَ مَعَ الخَلِيلِ اسْتَسْلَمَتْ أحْجَارُهُمْوَ تَعَانَقَتْ رَصْفًا بِنَظْمٍ نُسِّقَابَرَزَ الأسَاسُ فَشَيّدَاهُ وَ ثَبَّتَاأُسُسًا لِتِوْحيدِ الإلهِ وَ وُفِّقَاوَ مَقَامُ إبْرَاهيمَ لاَنَ بِصَخْرَةٍلَمَّا ارْتَقَى وَصْلاً بِبُعْدٍ أَلْيَقَارَفَعَا عِمَادَ البَيْتِ كَعْبَةِ رَبِّنَاوَ الفَرْضُ تَمَّ وَ دِينُ رَبّى حُقِّقَاأَعْظِمْ بِبَيْتٍ والسَّوَاعِدُ مَنْ بَنَتْو سَعَتْ إلى الأوْثَانِ هَدْمًا أسْحَقَارَسَمَتْ قَوَاعِدُهُ الطَّوَافَ بِسُنَّةٍقَامَتْ تُنَزِّهُ عَنْ شَرِيكِ اُلْزِقَابَقِيَتْ مَنَاسِكُهُمْ تُقَرِّرُ أَنَّهُمْنَسْلٌ شَريفٌ مُجْتَبَى ما أخْفَقاهَذَا الذَّبِيحُ وذاكَ مَشْهَدُ بَعْضِهِمْنُقِشُوا بحَرْفٍ فِي السَّرائِر أَعْرَقَاوَ الضَّادُ أَفْتَى لِلُّغَاتِ بِحُكْمِهِمَا هَزَّهُ رِيحًا لَوَى، أَوْ أَصْفَقَايَبْقَى بَيَانًا فِي ضِفَافِ قُلُوبِنَاوَ كِتَابُهُ ضَمَّ الكَيَانَ وَ طُبِّقَاشَرَفًا تَعَبَّقَ بالقُرَانِ مِدَادُهُفَكَفَى اللِّسَانُ مِنَ الكِتَابِ تعَبُّقَاوَ كَفَى الدَّوَاةُ مِنَ الحُرُوفِ شِعَارُهَاقَلَمٌ بِبُرْجِ الضَّادِ رَقَّى وَ ارْتَقَىرَحَلُوا لِيَبْقَى ذِكْرُهُمْ مُتَوَاتَرٌوَ أَتَى الهُدَى مِنْ غُصْنِ أصْلٍ أَوْرَقَافَالعَهْدُ يُثْبِتُ للبِقَاعِ جُذُورَهَاوَ الفَرْعُ زَادَ إلَى الأصُولِ تَعَمُّقَافِي حَضْرَةِ الأحْدَاثِ أنْسُ المُبْتَلَىحَتَّى يُقَزَّمَ حَجْمُ هَمٍّ قَنَّطَاسُنَنُ الزَّمَانِ تَوَاتَرَتْ وَ تَعَاقَبتْوَ تَدَاوُلُ الأيَّامِ يَرْصُدُ مَفْرِقَاوَ أَتَى الرِّهَانُ بِخَيْرِ طِبٍّ للنُّهَىأَمَّ البَرِيَّةَ خَاتِمًا نُسُكَ التُّقَىجَاءَ الرسُولُ مُتَمِّمًا سُنَنَ الهُدَىوَ مَكَارِمَ الأخلاقِ أحْمَدُ حَقَّقَاصَلَّى عَلَيْهِ اللهُ مَا وَطِئ الثَّرَىأثَرُ الخَلائِقِ و النَّسِيمَ تَنَشَّقَاحَضَنَتْ رِسَالَتُهُ المدَى حَتَّى اسْتَوَىنُورًا تَدَفَّقَ فِي المَغَاربِ مَشْرِقَاأمْضَى حَنِيفًا مُسْلِمًا سَيْرًا عَلَىمِنْهَاجِ ِإبْرَاهِيمَ و السُنَنَ ارْتَقىمَعَ خِيرَةِ الأصْحَابِ كُلُّهُمُ اعْتَلُواقِمَمَ المَنَازِلِ فِى رِضَاءِ حَلَّقَاهُمْ حَقَّقُوا الإيمانَ صِدْقًا وَ اكْتَسُوادِرْعَ الأمَانَةِ حَافِظًا سِيَرَ النّقَاهُمْ خَصْلَةُ الإخْلاصِ فِي سِيَرِ الوَفَاوَ أشَدُّ وَصْلاً بِالنَّبِيِّ تَعَلُّقًاهوَ ذَا وَ كًلُّ بِدَايَةٍ بِخِتَامِهَابَعْدَ التَّحِيَّةِ و المُرَادُ تَحَقَّقَاغُفْرَانَكَ اللَّهُمَّ مِنْ زَلَلٍ أَتَىوالحَمْدُ للهِ الَّذِي قَدْ وَفَّقَا
مناسبة القصيدة
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.