اختار

لـ سامي سلمان المسعودي، ، في ربابه، 86

اختار - سامي سلمان المسعودي

سلامي قدر ماصبت حروف المجروح
وقلبي على الويله يشكي فراق المعارب

خدي يناجي نجوم ليلها المسروح
وتشكي علتها يوم قالت فيها مقارب

تعال ونثر الخافي تشرح المشروح
في صدري كثر همي بضيق المحارب

امس غنيت فوق سحايبها الصروح
تنام عيوني ونبض قلبها ما تقارب

تشوف ساقها معذبة طيرها المفروح
ون عجلت ساعاتها تسابق العقارب

حزن وهوجاس مير زمرة المزوح
تزوح وديانها اثنى عشر في مضارب

وروحي تنادي غرسة نغوسها النزوح
تشم خشمها بطراف الشحم والمجارب

تشرب نفنوفها وتعرف عوفها من الروح
وتشبك نابها لمنها وردها ضيم المغارب

اسمع ياصاحب الهواء ودلها المنزوح
لا تشب نارها تسلي اليالي المهارب

شعيبها مخزن لكل قاصد مشدوح
عرقوبها زبد البحر ملاوجه الصعارب

مالك تجمع مشاويرها بصلة مجدوح
مركبها تحطب جمرة الود والصغارب

مسلم سلامها تعبر شواطئ قلبها المقدوح
و عقالها مقعص معروق عروقها المثارب

مرحبا ترحيبه تسقي الساني و عقالها
وغيابها نصف قلبي يدلها وقت المغايب

وزمن ماله مقصر حروف الهجاء برحالها
في طرفة عيني فواكه سلت الرقايب

لكم صوت ومسرا و مركئ مضوي رمالها
عرفها ثماني وعشرين وذيلها عصايب

صبري عقب أيامي نعاسي تغم أحوالها
سوره حسنت صبرره من رسمت عقايب

كلن من هلاله تجلت جدوبة الرجالها
والبارحه عيت صلاتي عشائها المجايب

متى غروب ظلها يكتب ثلولت جمالها
وشلون صباها يعمي كحلة العشايب

كم عجبها ميزان ألوانها تصبت أحمالها
وزرة مثقالها على شدت الوتد عجايب

تعب شيلت الظهر و تظهر نوئ أثقالها
فرحت أعمالها تبسط مقدمًت الحبايب

....................
© 2024 - موقع الشعر