سَبقُ الخيولِ على أقدامِكم كَلَلُفانحوا خِفافاً لأنَّ الخَيلَ تَرتَجِلُالشَّمسُ شَمسي إذا الأقمارُ قد كُسِفَتوالنُّورُ نوري فلا نورٌ لمن أفَلواأوقَفتُ حَرفي كشَمعدانِ مَن ملَكواحتَّى تَبارزَ حولي من بهم شَلَلُنادَيتُ أنَّي كلَيثٍ لستُ جارِحَكممُستَلَّ سيفٍ هوى مِن بَرقِهِ جَلَلُأينَ الخمورُ فَهاتوها لأكرَعَهاعلَّ الكؤوسَ تراني أنَّني ثَمِلُشربتُ من خمرِهم رشفاً فكان بهِبعضُ المذاقِ ولونُ الخَمرِ يَنتَحِلُفقلتُ هاكُم خموري وارشفوا زُمَراًإن راقَتِ الجمعَ فاحنوا الكأسَ واحتفِلواهذي دناني وما فيها معتَّقَةٌمنحتُها كرَماً للناسِ إن عدلواأنا الفقيرُ إلى الرحمنِ من سِعَةٍلكنَّ ربِّي كساني ما بِهِ بدَلُأتيتُ من حلبَ الشهباء ممتشِقاًعلماً وحكماً على الدَّيَّانِ أتكِلُلا تحملوني على الأكتافِ تزكيَةًفالحرفُ راحلتي والطيفُ والهَلَلُهذا تُراثي بدُرِّ الشِّعرِ ألبِسُهُومَنحَتي بوِسامِ النِّيلِ أكتَحِلُماءُ الفُراتِ تُغَذِّيني فَصاحَتُهُوالنَطقُ صافٍ إذا الأعرابُ قَد سَألوابالنَّحوِ والصَّرفِ شِعري قَد سَما أبداًومَوقِفي في فَضاءِ الشِّعرِ ذا جَبَلُ((الأديب أحمد أورفلي))
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.