فِي لَوْعَةٍ طُولَ السِّنِينَلَطَالَمَا قَلْبِي انْتَظَرْفِي لُجَّةِ اللَّيْلِ الطَّوِيلِالْجَاثِمِ مِثْلَ الْحَجَرْتَائِهٌ فِي وِحْدَتِيرَاكِضًا تَحْتَ الْمَطَرْحَتَّى أُنِيرَتْ دُنْيَتِيفَانْقَشَعَ خَوْفِي وَانْدَثَرْفَرَفَعْتُ رَأْسِيَ لِلسَّمَاءِقَاصِدًا ضَوْءَ الْقَمَرْفَوَجَدْتُ حَوْلَهُ هَالَةًسَحَرَتْ عَقْلِيَ وَالْبَصَرْضَحِكْتِ فَأَشْرَقَ عَالَمِيوَهَذَى فُؤَادِي وَحَبَرْفَإِذَا بِبُسْتَانٍ بَهِيجٍوَرْدٍ وَزَهْرٍ وَنَهَرْوَنَخْلٍ حَوْلِي بَاسِقَاتٍوَزَرْعٍ أَخْضَرَ وَشَجَرْوَرَحِيقٍ وَقْتَ التَّنَاجِيوَنَسِيمٍ حِينَ السَّمَرْوَمَلَاكٍ مِنْ ضِيَاءٍأَنَارَتْ صُبْحِيَ وَالسَّحَرْأُسِرْتُ بِحُسْنِكِ فِي ثَوَانٍفَسَادَ حُبُّكِ وَحَضَرْهَذَا الْبَهَاءُ وَذَاك الْجَمَالُآهٍ يَا قَلْبِي الْمُبْتَسَرْوَابْتِسَامَتُكِ لِي شِفَاءٌوَجَلَاءُ رُوحِي مَنْ كُلِّ شَروَعَبِيرُ عِطْرِكِ حِينَ اعْتَرَىأَزَالَ همِّيَ وَفَطَرأَمَّا هَوَاكِ فَبِلَا سَجَالٍقَدْ جَاحَ لُبِّيَ وَاسْتَقَرفَإِذَا بِقَلْبِي خَافِقٌوَجَدْتُكِ قَدْ شَاءَ الْقَدَرشَرِيكَتِي وَصَدِيقَتِيوَحَبِيبَتِي أَغْلَى الدُّرَرعِمَادٌ الْخَزْرَجِيّ
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.