رنْ هاتفيوإذا بها طفلةٌ جنوبية تُريدُ تٓعرُفيسألتني عنْ أسمي؟عمري؟وعن مسكنيأجبتها...وهاجت عواطِفي..وبادلتُها الأسئلةُ ذاتِها..وصرتُ أسألُها عن كُلُ ما هو خٓفي.أتممنا الأسئلة....ودارٓ الكلامُ بٓيننا وٓبعدٓ الإخوةِ صارٓ عاطفيوٓطلٓبتْ مِني أنْ أكتبٓ لها شِعرآوتُريدُ أنْ أكتِبهُ بِشكلٍ حُرٓفٍيبالله يا صٓغيرتي لستٓ شاعِرآفوالله حٓرفي مُتٓعٓجرِفِحسنآ قلتٓ...سأكتب لك وما أعرف إن كان شعري موزونآ وقفيفسألتُهاصورةًأو تسمعني صوتآأكتب لهُ لا أستطع أكتبٓ عن شيءٌ خٓفيحسنآ قالت.فإنتضرتها وصرت أعد اللحضات والثوانِوالقلب ينبض متلهفِرنْ هاتِفي..فأرسلتْ صورةًإنها بدرٌيُنيرُ ظلامُ الليلٓ الطفيتشع الشمس الضياء منها إذا أقبلتويظلم كل من حولي إذا رحلت ويختفِيأُنثى بألف ُٔانثى وما أضنها قٓدْ تكررتْشموخٌ بكبرياءٍ عِزةٌ بدلالٍ ٓتستٓحِقٓ التلاطُفيبالله عليكِ يا صغيره إبتعدي..فالفؤاد عليلٌ ومن الآم الحب لم يشتفيفبزماني أحببت طفلةٌوأهديتها سنين عمري وأتعبتنيوصار جسمي يشتكي حتى من حمل معطفيولم يتوب فؤادي بعدها فعارضتهابحب شماليةّ ثلاثينيةً فقالتأنت طفلٌ وأنا عجوزٌ وصارت تضحك على تصرفيفإذهبي وأبتعدي ودعيني لتكففي..
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.