أيها الأسد الجريح
لم تترك عرينك منذ زمن..
هل ما زلت تستريح؟
متلفع ثوب الأحزان..
ودموع .. وثكالى تصيح
أيها الوطن
عرينك الفسيح
أضحى سجن..
تتمايل كالسكير حين..
يخرج من خمارة
تمالك لا تطيح...
فالضعفاء والأشقياء والتعساء
ما زالوا ينتظرون..
قدومك الذي طال ..
هل سيأتي ذلك اليوم؟
فينتهي الحنين..
أم محال؟
***
بديع القشاعله
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.