أنا من أعجز احساسه فحول الشعراءوما انفكّت موهبتي بحثاً عن منافسصنعتُ من دُرر الأبجديات سيفاووقفتُ بهِ على بابِ الهوى حارسوصرعتُ بكلماتي ملوك البيانولا زلتُ على عرشِ المُحبينَ جالسواحتكرتُ بمملكتي عيونَ الجميلاتوتركتُ العُذّالَ بين محرومٍ وبائسحتى أشرقت شمسُ عينيكِ تمرداًوزعزعتْ عرشُ كِبريائي الوَساوِسوطوّقتْني سِهامُها من كلّ جانبٍوأردتْني ضعيفَ القُوى مهزوماً ويائسلأجِدُني أمامَ حُسنكِ سيدتي عاجزاًوما عُدتُّ أفرّقُ بينَ طِباقٍ وتجانسبِمحضِ صورةٍ باتَ إلهامي عقيماًوأنا الذي أسّسَ في الشّعرِ مدارسفكيف لو تمثّلَ أمامَ عيني شخصُكِأو تجرّأَ أُنمُلي على وجنتَيْكِ ولا مسحينها قد أُعيدُ بهِ كتابةَ التاريخِوأمحو منهُ ما كانَ من الرومِ وفارسفلا بزغَ في سمائنا فجرُ احتلالهمولا وَجدَتْ إنتهاكاتهم فرصةً لِتُمارَسولا شابَتْ ثقافاتهم الدنيئةُ أفكارناولا أُشبِعت ضغائِنُ طابورهم الخامسوما توغّلَ الخوفُ أحلامنا البريئاتولا نزلت دمعةٌ حرّه من عين الآوانسولكنّهُ قضاءُ العدلِ الديّان فيناولا نقوى على حُكمِ القضاءِ أن نُعاكسهيَ أعلى من سقفِ الأماني بلوغاًهيَ أبعدُ مِنَ المساجدِ عَنِ الكنائسهيَ الحُلُم الذي لا تُبصِرُ ظُلمَتهُ نوراًوالمتوحّدة التي ليسَ لأحلامها فارسيامَنْ أحطْتَ بقبضتِكَ جميعَ النساءِإذا لم تظفَر بتِلكَ فاعلم بأنكَ عانسوإذا شعرتُم أن بوصفي لها اسهاباًفاسألوا مِن مُدنِ لُبنانَ طرابلسهُناك حيثُ أعلنت للعالمينَ تحدياًوأطلقَتْ على نفسِها أمُّ رأسٍ يابس
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.