هامت بهم ترنو إلى العلياءكي تبرح َالأرضَ إلى السماءملهوفةً تاقت إلى مقيلهالم ترتضِ السكونَ للغبراءمشتاقةً لمنهلٍ عذب الرُوىغرثى تعاني لفحة البيداءما أقرب الورود مهلاً فاصبريوأتبعي الرجاء بالرجاءياحاديَ الأرواح إن طال السّرىأسعف قوى الأرواح بالحداءمن لم تهم نحو المعالى روحُهقد آنستها زحمة الغوغاءفإنها في طبعها ثقيلةمقدودة من صخرةٍ صَمّاءواعجب لأقوام أقاموا عنوةًوأقعدوا الدنيا على الأهواءأحلامهم من حولهم قريبةقد بدّلوا الرجاء بالإرجاءما أجمل العيش الذي قد طُرِّزتأطرافه بالحبّ والوفاءبالنّبل بالإيثار من كف النّدىونصرة المكروب في اللأواءبكل معنىً في الوجود قد سماتيجانه حكرٌ على الأكفاءوأقبح العيش الذي تعاورتفي نهبه الأيدي من الإناءلكنّ عيش َ المرء ظلٌ زائلٌليس له عهدٌ على البقاءوإنّما الخلود أسمى غاية ٍفلتأخذ المهر يد الحسناء
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.