( فُؤَادِي بَيْنَ أَضْلَاعِي غَرِيبُيُنَادِي مَنْ يُحِبُّ فَلَا مُجِيبُ )( أَحَاطَ بِهِ البَلَاءُ فَكُلُّ يَوْمٍتُقَارِعُهُ الصَّبَابَةُ وَالنَّحِيبُ )( لَقَدْ جَلَبَ البَلَاءَ عَلَيَّ قَلْبِيفَقَلْبِي مُذْ عَلِمْتُ لَهُ جُلُوبُ )( وَإِنْ تَكُنِ القُلُوبُ كَمِثْلِ قَلْبِيفَلَا كَانَتْ إِذَاً تِلْكَ القُلُوبُ )أَنَا مُتَغَرِّبٌ وَالقَلْبُ يَدْمِيجُرُوحِي لَا تَزَالُ لهَا نُدُوبُوَيَعْصُرُنِي حَبِيبٌ لَا أَرَاهُسِوَىٰ في لَوْعَتِي وَأَنَا أَذُوبُسَمَائِي كَمْ نُجُومٍ ضَوْؤُهَا لَايُضِيءُ وَلَا دَنَا قَمَرٌ عَجِيبُوَلَا قَمَرِي هِلَالٌ أَوْ كَبَدْرٍوَلَا عَيْنِي رَأَتْ شِيْئَاً يُهِيبُوَأَسْمَعُ صَوْتَ هَمْسٍ يَخْتَلِينِيأَهٰذا صَوْتُ رُوحِي إِذْ تَغِيبُدُمُوعِي شَكَّلَتْ مُرْآةَ رُوحِيأَرَىٰ جَسَدِي إِلَيْهِ جَرَىٰ طَبِيبُتَغُوصُ يَدَاهُ لِلشَّرَيَانِ يَبْغِيوُصُولَاً لِلنَّوَىٰ لَا أَسْتَجِيبُوَشَدَّ وِثَاقَ رُسْغِي لِلسَّرِيرِكَأَنَّهُ بَاتَ يَخْشَىٰ أَوْ يُصِيبُوَهَا جَسَدِي أُسَلِّمُهُ المَنَايَافَيَا عُمْرِي إِلَىٰ ضُرْحٍ تَؤُوبُوَلٰكِنْ هَزَّهُ الشَّغَفُ المُوَالِيلِشَهْبَاءِ الَّتِي فِيهَا الَحبِيبُظُنُونُ مَحِلِّهَا لَمْ تَعْدُ عَنِّيفَلَوْ لَا بُعْدُهَا لَجَثَا المَغِيبُوَلَمْ تَغِبِ الشُّمُوسُ وَلَا الطُّيُورُإِذَا أَسْجَعْتُ تَغْرِيدِي يَنُوبُيُجَابِهُني القَصِيدُ أَرَىٰ خَيَالِيتَقَوْقَعَ في ظَلَامِ الَّليلِ ذِيبُ(( ما بين قوسين لقيس بن الملوح ))
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.