قصيدةٌ غادرتْ في داخلي السّجْناقصيدةٌ منْ دمِ الأحياءِ لا تفْنىقصيدةٌ لا ترى الأحزانَ غامضةًهل يفهمُ الشّعرَ من لم يعرف الحُزْناقصيدةٌ عنْ سَماواتٍ وَعَنْ رُسُلٍوَعَنْ دَمٍ صَارَ وَحْيَاً عَنْ دَمِ المَعْنىعن الشّهيْدِ الّذي صَارَتْ ملَامِحُهُقصيدةً.. لوحةً.. أقصوصةً.. لحْناعن الذي صارَ معنى كلّ قافيةٍوصارَ وزْناً لمن لم يمْتلكْ وزْناوللذي ما لهُ ليلى ولا خَطَرتْبِبالهِ ..صارَ ليلى كلّ من غنّىقصيدةٌ من وصاياهم قد اكتملتْولمْ تجدْ غيرَ أبياتي لها سُكْنىهمْ بابُها، سقفُها، حيطانُها طُلِيتْمن ضحكةٍ صارت الأضواءَ للمبْنىهم مشتلٌ للأماني في السّما انزرعواوالأرضُ تهوي إليهمْ مسْكَناً.. حُضْناهم من أضافوا إلى اللاشيء من دمِهمشيئاً إلى كلّ معنى كانَ مستثنىمن قبلِهم لمْ نَكُنْ إلا خُطىً عَبَرتْإلى المتَاهاتِ..يا الله كم ضِعنامِنْ بعدهمْ ما الذي لم يَتركوهُ لنا؟من بعدهم نحنُ ندري الآنَ من صِرْنانُصغي إلى روحِ عطْرٍ فاحَ من دَمِهمْكأنّهُ الوحيُ فازددنا به حُسْناصوتُ السماواتِ ما لاقى له وَطنَاًإلّا بشريانِ من صاروا لهُ أذْنافيا شرايين كل الأرضِ هل سَعُدتْأرضٌ سوى روضةِ الأحياءِ أو تَهْنى؟ويا أرائكَ شعري لا أراكِ لهمإلا بلاداً فرادى...ما لها مثنى
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.