خَسَاراتْالخسارات،عتمتُها وفيحُها في الروح ِأفْيَحُ من مدى لانهائي ... تماما ًصوبَ هذا الهادئُ اللامُكْتَرِثْفي مرة ٍ أُخرى أحترسْلامرةً أخرى يقول:التائهونالقابضون على بنات ِ الحُبِوالحالمون يُفرِّحونَ الوجد َ زيفا ً ،يُحرِّفونَ الواقعَ الرث ْوينْكِرونْمثلي تماما ًوعلى رهافتِهِمْ يَعْبرونَ الرّسْم َ أو...يَتَمَلْملْونْمُتأخِرون .متأخرٌ جدا ًكهذي الأرض في التأريخ ِمنذ ُ البدءِ كانت صرخة التكوين في قلبيفلا التلوين يشرحني ولا التدوينكي يباركني الحنينيا للخسارة !لا جسارة َ في الهوى إفْهم لتحظى بانتصار ٍ في الحياةوفي توسُلِكَ النَّحيفِ تجاه هذا الحب .ثم لا تحزنلترْتق ماتبقى من نضارة ِ وجْهِك الدّاميوهذا الرَّث ُلايفهملنبقى في مكان ٍ لايؤاتيه الأمان .الذاهبون الى قيامة ِ وجْدِهم ...لا مجد َ في الوجد ِ الكسيحفلتباركني بليل ٍ موحش ٍقاحل السُمارِموفور الغيابفليباركني السرابياأيها المتأخرون : قوموا إلى أقْدارِكم...أو افسحوا للموت ِ ساحتهُ ليعْبُرَ...للبداياتِ البطيئة ِكم سنصْبِرلأغنيات ِ الحب ِللنجم ِ البعيد ؟ولما سيكتُبُنا نشيد ُ العمر ِ بيتاً فارهاً,لحناً مجيد ؟أنا لا أُجيد العشق َ هذا احتمال ٌفي تجاه ِ البوحِفلا تسميني إذن إنْ متأو إنْ فُت عمداً نَحْوَقبريولست ُ صنديداً بما يكفيلأبقى قُرب هذا النهر يغمرني النسيمفليباركني النديمالكأس ُ مجراها الخسارات ,الجحيمأيها الفارون من حتف ٍ وشيك ...قوموا لمقبرة ٍتسمينا باسم ٍ واحد ٍالخسارات ْ .محمدأحمدعلي2013
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.