مُذ أَن دُهِمنا والإلهُ يقولُأهوالُ هذا الليلِ سوف تزولُوستُسْفِرُ الأنوارُ من أُمِّ القُرىوسيبتدي مِسكَ الختامِ رَسولُيا ابن الذَّبيحِ بدعوةٍ رُفِعت إلىربِّ السماءِ يَحوطُها جِبريلُوسَرتْ بأصلابِ الكِرامِ وأينعَتفي المُحصَناتِ كأنها قِنديلُعُذرا رسولَ الله أني لم أجدْخبءَ الهُدى وتَبدَّلَ التأويلُعذرا لأني ما عَصَيتُك في هوىنفسي ولا قد غَرَّني التَّبديلُها قد عَجِلتُ مُلبِّيا يا سيديفي إثريَ التَّشريدُ والتَّقتيلُوركِبتُ من أضنى الهُمومِ رواحِلاأحدو وما بينَ الضُّلوعِ عَليلُأوكُلَّما هَمَّت يدي لتخوضَ فيبحرِ امتداحِك صدَّها التَّبجيلُخجِلُ القصائدِ عند بابِك ذاهلٌوأصاب شِعريَ في رُباكَ ذبولُلكنما أشكو إليكَ مواجديوقصدتُ صبرَكَ إنهُ لجميلُخَلَّفتُ قوما كَسَّروا أغمادَهموخيولُهم بين الخِيارِ تصولُقد صار (ذو النورين) فيهم (نَعثَلاً)*هدروا دماهُ وذنبُه الترتيلُوأبو تُرابٍ* صِهرُك الحَبرُ الذيجَلى همومَك في الوغى مخذولُوعَدَوا على الحَسنين بعدَ أبيهمُودماءُ آلِكَ في العراقِ تسيلُونساءُ صحبِكَ في المدينةِ قد سُبواوجوارُ قبرِكَ قد علاهُ عويلُهَدموا حرامَ اللهِ فوق رؤوسِناولكلِّ هدمٍ آيةٌ ودليلُوتَحوَّل الدينُ الحنيفُ جنائزاًتُبكى ويجلو حُزنَنا التطبيلُوطلاسماً يُعلي صداها جاهلٌمتفاخرٌ بالعُهرِ أو مخبولُورموا كتابَ الله خلفَ ظهورِهملم يبقَ إلا الرسمُ والترتيلُيا خاتِم الأنوارِ جئتُكَ والرَّحىدارت علينا والكثيرُ قليلُخَلَّفتَنا جَمعا وعُدنا فُرقَةًوملوكُنا قارونُ أو قابيلُيا سيِّدَ الثقلينِ في كل القُرىمن أرضِ ربي للحمامِ هديلُ(( إن الهداةَ إذا دعاهم ربُّهمفمحمدٌ لجموعِهم إِكليلُ ))
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.