يازين مد الشوف من بكرة السيل
في خايعٍ يشفي القلوب الحزينه
جوٍ عليل تطيب منه المعاليل
اللي كتمها كتم جو المدينه
تعاقبت فوقه ثقال المخاييل
رحمه من اللي كلنا مرتجينه
طفاح ربانه عيونه مهاميل
تبكي مواخيره ويضحك جبينه
يسوقه الغربي ونوه كما الليل
سبوع والرعاد يرزم حنينه
وفعّت نواويره بكل الغراميل
وجابو عسوسه من نواميه عينه
وكلٍ شلع طمبه على الفور ويشيل
وفي يوم وان البدو متذاكرينه
وتوجهت قطعانهم له عرازيل
وقبل الدبش يصله وهم واصلينه
وتكانفو بيت الشعر دون تاجيل
دقو مناسيبه بعرض الدفينه
ونهض خفيف النفس قدم الرياجيل
وقام وطوى ثوبه وشمّر يدينه
وسوى الوجار وجاب كل المعاميل
وليا النشاما ضوهم شاعمينه
وحمس لبنه بين راضه وتعجيل
وفالمبرد اطلع جوجته من ثمينه
ودقه بنجرٍ يجذب وله تعاويل
وبالمكرجه لقّم وفاح بغشينه
يفوح في نقع الصفا والشهاليل
يشدي لبيت العنكبوت وعرينه
وتريض بفوحه على غير تطويل
لين ان ريحته انعشت حالقينه
وزله بمصفاته وبهره بالهيل
وذاقه وصبه وابتدا من يمينه
من حلق رسلانٍ تقل لمعة استيل
والطير وكره قدمهم راكزينه
ساقه على خطو الرجال المشاكيل
لين انهم كلٍ رفع حاجبينه
وقام وذبح من طنخته كوّم الحيل
وعزم بنجره ربعه وسامعينه
وبدا القصيد وزان جو التعاليل
وقدّم عشاه وقلّط مسامرينه
وبعد العشا قدّم حليب المباهيل
شقح البكار الناهيات الحسينه
بنات عبدان ولنا جيل من جيل
اتلاد ورث اجدادنا حافظينه
يا زينها عقب المعشا مقابيل
لولا الزلل قلنا كبار السفينه
مكحله بالحسن والزين تكحيل
الله يكافيها العيون الشطينه
جرد الرقاب الساندات المناتيل
كبار الجروم الغانجات البدينه
والراس جثلٍ والخراطم مهاديل
فهق السموع الداغره في بطينه
وكبر السنام المنفهق خلف بالحيل
وكن الوبر بيدينا بارمينه
وغارب نساعٍ والعضود المفاتيل
وعرقوبٍ اهزع للمواطي بلينه
هذي طراة العمر عند الرياجيل
وكلٍ على نهجه وطبعه ودينه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.